المعينون أكاديمياً عنوان مظلومية، فمن سيرفع عنهم الظلم؟
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الاثنين 12 ابريل 2021 - الساعة:00:27:59
يعاني المنتدبون المعينون أكاديمياً في الجامعات الحكومية ظلماً منذ سنوات، فقد قضوا أجمل سنين العمر في التدريس في الجامعات الحكومية، وكل يوم يمر يشربون من كأس التجاهل من قبل وزارة المالية، والخدمة، والتعليم العالي، فلم يتلقوا إلا الوعود الوردية، وانتهت أحلامهم في الحصول على قرار مالي يمكنهم من مواصلة تأهيلهم العلمي، وإطعام أبنائهم، فمضت سنوات من أعمارهم وهم ينتظرون صدور القرارات المالية، ولكن حلمهم لم يتحقق، وطال انتظارهم لهذا الحلم، فاستمروا يعملون في كلياتهم ومن دون أي مقابل إلا الوعود الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
طالت مظلومية المنتدبين في الجامعات الحكومية الذين حصلوا على قرارات أكاديمية لتعيينهم في جامعاتهم، ولكن هذه القرارات لم ولن تقدم لهم إلا أحلام الانتظار للقرارات المالية التي طال انتظارها، فهل سنسمع عن توجيهات رئاسية لرفع الظلم عن هذه الشريحة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية المعينين بقرارات أكاديمية؟ هل سيوجه رئيس الجمهورية بتعيين كل الأعضاء الذين حصلوا على القرارات الأكاديمية؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة، فأنه لا يحول بين الإجابة عنها إلا مجرد وصول هذه المعاناة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، وسيوجه فخامته بإذن الله بإصدار قرارات مالية لكل المعينيين أكاديمياً، ولكن هل ستصل معاناة أعضاء الهيئة التعليمية المعينين أكاديمياً لفخامة الرئيس؟
أطمئن كل الأعضاء بأن معاناتهم ستصل لفخامته من خلال مكتبه الذي يعمل بجهد لإيصال معاناة كل مواطن لفخامته، وسترون القرارات قريباً بمشيئة الله تعالى.