الدكتور عبدالله العليمي كاريزما فريدة في مكتب الرئاسة
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الاثنين 12 ابريل 2021 - الساعة:00:27:30
على صحيفة بيضاء كتبت حروفي، وعلى بياضها نسقت كلماتي، وزاد بياض صحيفتي بكتابي، فحروف كتابتي زادت البياض بياضاً، فكتابتي كانت كتاباً نظيفاً كنظافة المكتوب عنه، فكتابتي عن علم من أعلام اليمن، ورجل يعمل في أعلى هرم السلطة، وينظم أمورها، فالكتابة تزهو بذكره، ويسمو الحرف بالانتظام بين حروف اسمه.
الكتابة فن، وتزداد زينتها، ويتعمق فنها بزينة ضيفها، أو من تكون الكتابة ضيفة على اسمه، فالصحيفة بيضاء، والحرف زادها بياضاً، فالحرف يسمو بسمو صاحب الكتابة عنه، فالحروف تتداخل بين الكلمات، ولكن مواقعها في الكلمات تكسب الحرف جمالاً، ومن تكتب عنه يرفع من شأنها أو يضع من قدرها، ومن أكتب عنه يكسب الحروف هدوءاً، فهو هادئ في كل تصرفاته، ويعمل من غير ضجيج، ألم يقولوا: إن البرميل الفارغ يثير ضجة كبيرة، ومن أكتب عنه دكتور صاحب كاريزما فريدة في عمله، إنه مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي الذي يعمل مع فخامة الرئيس هادي في ظل هذه الظروف الصعبة، والمعقدة، والبالغة التعقيد، ولكن رغم ذلك يعمل، ويرتب، لهذا رأينا عمل الرئاسة لا يشوبه أي خلل، فهو عمل منظم، ومدروس.
مثل هذه المناصب لا يشغلها إلا أصحاب الهمم العالية، ولابد أن يكون صاحبها رابط الجأش، ولدية الكثير من الحكمة والصبر، فهو يدير مكتب أعلى هرم في السلطة، فلابد أن يكون عمله مرتباً ومنظماً، ولابد من أن يكون صاحب هذا المنصب منفتحاً على كل الشعب، لتوصل معاناة المواطنين لفخامة الرئيس، وبالفعل قام الدكتور عبدالله العليمي بعمله على أكمل وجه وأتمه.
على صحيفة بيضاء نظمت حروفي، ونثرت كلماتي، وكتبت عن مدير مكتب رئيس اليمن، وعن مرحلة هي من أصعب المراحل التي جاء فيها ليدير مكتب الرئاسة، فالكل يسعى لتمزيق اليمن، والرجل يعمل مع فخامة الرئيس بصبر، وحكمة، وانفتاح على كل الأطراف، لهذا نجحت سياسة صاحب الفخامة مع جميع الأطراف، فتحية للدكتور عبدالله العليمي، ونتمنى له التوفيق في كل ما يقوم به.