-هل نحن من ضمن شعوب الخليج والجزيرة العربية. ام نحن مجرد شعب عابر عليه ان يدفع الضريبة.
هل شعبنا الجنوبي العربي مؤكلا للدفاع عن الامن القومي العربي فقط وامنه الداخلي وقراره السياسي مهمة عصابات الحكم في الهضبة الزيدية التي تذبحه منذ ربع قرن من الوريد الى الوريد.
انها المعادلة الظالمة.
العصابات الحاكمة في الهضبة الزيدية.
لا قادرين يبنوا دولة مؤسسات مدنية. ولا حافظوا على الوحدة مع الجنوب وحافظوا على شعبه وثرواته. ولا اقاموا العدل. ولا تركوا الجنوبيين يستعيدوا دولتهم.
انصح الاشقاء في دول الخليج وبالذات السعودية بضم العربية اليمنية الى مملكتها مثلما ضمت عسير ونجران وجيزان وأصبحوا مواطني هذه المناطق سعوديين صالحين.
لأنه بضم العربية اليمنية ستتكامل منطقة الخليج العربي مع الجنوب العربي للحفاظ على الامن العربي والاقليمي والدولي.
وتنتهي المشكلة.
لان أبناء الجنوب لن يتوقفوا عن القتال ولن تستقر المنطقة الا بفك ارتباط الجنوب العربي عن العربية اليمنية. واحتواء شعبنا العربي في العربية اليمنية بتخليصه من نفوذ عصابات الهضبة الزيدية.
فابسط مثال للظلم الواقع الان وتحت نظر الاشقاء في دول التحالف. يستشهد بطل جنوبي في الجبهات واولاده بلا رواتب بسبب نهب مستحقاته من قبل الهاربين من قادة وأعضاء ونشطاء وكتاب أحزاب صنعاء لشراء فلل وشقق في مصر وتركيا وباقي دول العالم.
معادلة ظالمة لن تستمر.
ودعونا نذكركم جميعا لماذا ناضلوا ويقاتلوا أبناء الجنوب لاستعادة دولتهم.
-في الثورة السلمية الجنوبية خرج الملايين من أبناء الجنوب للساحات وعندما فرض عليهم الكفاح المسلح حين فضلت عصابات الهضبة الزيدية في صنعاء اجتياح الجنوب. ايضا قاتلوا وانتصروا ودحروا هذه العصابات ولازالوا يقاتلوا لاستعادة دولتهم لأسباب بديهيه نلاحظها من خلال مقارنة دوله الجنوب قبل الوحدة والتي برأيي كانت جنة الله على الأرض بدولة الوحدة التي سرقتها عصابة صنعاء واعيدها للمناسبة:
ا-في الجنوب كان الجنين وهو في بطن امه تحت رعاية الدولة من خلال مراكز رعاية الطفولة والأمومة المنتشرة في كل المديريات وبدون مقابل. وبعد الولادة وسنوات الطفولة والشباب الى ان يشيخ ويموت وهو تحت الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية الكاملة. وتوجد احصائيات ترافق كل مراحل حياته.
بينما في دولة الوحدة المغدور بها لا تامين صحي او اجتماعي حدث ولأحرج.
ب-دولة الجنوب وبدون نفط لم تكن تعرف المجاعة. ولا يوجد بها مهمشين او عبيد ولم يجع بها أحد. بينما دولة الوحدة مع تصدير النفط رقعة الجوع في كل مكان وتكبر وبعض الناس تزور براميل القمامة لتبحث عما يسد جوعها.
ج-في دولة الجنوب كان الطفل يذهب للروضة والمدرسة الأساسية والثانوية والدراسة الجامعية في الداخل او الخارج وكان التعليم قوي ولا يوجد غش. ومجانية التعليم وعلى حساب الدولة منذ البداية حتى يتم توظيفه وترتيب سكن له الى ان يصل الى التقاعد ولازال يحظى بالرعاية الصحية والاجتماعية.
بينما في دولة الوحدة المسروقة لا تعليم بالمعنى الحقيقي ولا تربيه وانتشرت الأميه والغش ولا وظائف وازداد اعداد العاطلين والمنح والوظائف لأبناء القلة المتنفذة ومن رضى عنهم النظام ويعطى لهم وظائف عليا كمدراء عموم ووزراء. وجاءت بدعة الاحلال على حساب الا قدميه في القيد وطلب التوظيف. وباقي أبناء الجنوب يتم التغرير بهم ودفعهم الى معاهد واو كار التطرف ليصبحوا احزمه ناسفه
د-في دولة الجنوب كان السكن والصحة والغذاء والتعليم والوظيفة العامة لكل مواطن ومواطنه بالتساوي وبدون محاباة او تمييز في الغالب العام وكانت كل الخدمات من كهرباء وماء وتلفون وبريد واداره عامه متوفرة مثل أفضل بلدان العالم ولأرشوه.
بينما في دولة الوحدة قوى النفوذ هي التي تستحوذ على كل ذلك وتعطي لمن ترضى عنه بعض هذه العطايا. والرشوة وسرقة المال العام حلال.
ه-في دولة الجنوب كانت المواطنة متساوية والمساواة في الظلم او الحق بالعدل ولم يكن هناك شيخ او وزير او متنفذ يخالف القانون في الغالب ولأتوجد أي نوع من المماحكات المذهبية او الطائفية.
بينما في دولة الوحدة المواطنة درجات بحسب الولاء لقوى النفوذ واسيادهم في الخارج ,وبإمكان حراسة شيخ نافذ قتل أي احد ان مر امام موكب احد افراد اسرة الشيخ ولا تستطيع الدولة عمل شيء وكل الذي تستطيع الوساطة لقبول الديه او الاكراه بقبولها اذا كان المواطن ضعيف. وانتشرت الأعراف بدلا عن القانون مثل التهجير والإجارة للقاتل. وانتشرت الطوائف والمذاهب والولاءات.
ي-كان لدولة الجنوب جيش وطني قوي (رابع جيش قوي عربي). في دولة الوحدة أضعف الجيش الوطني الجنوبي وتم اقصاء قياداته واغتيال الكثير منهم حتى اللحظة.
ز-في دولة الجنوب كانت المتنفسات (المنتزهات. والشواطئ ومواقف السيارات) بكثره والمدن مخططه ومحرم البناء العشوائي او البسط على الخدمات والمدن نظيفة لا ترى زباله ولا طفح المجاري.
بينما في دولة الوحدة انتشرت العشوائية والبسط على المساحات العامة ومواقف السيارات بتشجيع من قوى النفوذ وذلك لإرجاع مدن الجنوب الى قرى كما وعدوا والزبالة منتشرة في كل عدة أمتار والمجاري تغطي كثير من الشوارع.
و-في دولة الجنوب كانت الطرقات واسعه وصيانتها دوريا. في دولة الوحدة تجد الكباري والجسور والانفاق في صنعاء شيدت خلال سنوات الوحدة على اعلى المواصفات. بينما في مدن الجنوب مشاريعها متعثرة وفاشله وكان قوى النفوذ تريد ان تقول دعونا ننهب ثروات الجنوب لبناء صنعاء قبل الانفصال.
ي-في دولة الجنوب أي جثة تعرف مباشره. بينما في دولة الوحدة ترمى كثير من الجثث في الشوارع او في المزابل كل يوم وتنتشر عصابات الإرهاب تهدد الوطنيين والشرفاء وتدفن الجثث ولا يعرف هويتها. والقتل يومي.
وانتشرت عصابات بيع وترويج المخدرات ومعاصر الخمور البلدي في اغلب المدن بل والادهى والاشد من القتل توزيع الحشيش لصغار السن والأطفال بدون مقابل وخاصه في مدن الجنوب وذلك لدمار الانسان وسلبه عقله والذين يوزعون ويروجون محميون من العصابة في صنعاء واذنابها في الجنوب.
م-في دولة الجنوب تم القضاء نهائيا على الثأر والأميه.
في دولة الوحدة اعيد احياء الثارات بطريقه مدروسة ومتعمدة في الجنوب.
ي-في دولة الجنوب كانت حقوق المرآه والطفل متقدمة وكانت المرآه اول قاضيه في الجزيرة وأول صحفيه وقائدة طائره وأول سائقه سيارة اجره وتبؤات كثير من المواقع القيادية.
بينما في دوله الوحدة أصبحت المرآه مكلف يرمى بها في مؤخرة السيارة لأنها ناقص وصوتها عوره. وسنفرد في قادم الأيام منشورات عن الحقوق الضائعة للمرآه.
(لما الزعل / حينما نرفض التدجين / في عشة الشيخ المبجل / والقائد المزيف المرصع بالنياشين / في دوله اسمها الأول / في كل جداول الفشل / اين الخلل / حينما نرفض التهجين / مع العميل واللص والمعتل / والشيخ المغفل يحكم الملايين / في زريبة تملى بالعلل / خرجت من تصنيف الدول / قمة الهبل / البقاء في دولة / تديرها عصابه / بسببها الشمال تحول / الى طوائف متناحرة / ومشايخ نافذه / وتجمعات وكتل / انه الحل / حين قرر الجنوب من افعالها / ان يناى بنفسه وينفصل / عصابه تمتهن القتل / أصبنا بها في الجنوب والشمال / مصابا جلل)
م. جمال باهرمز
1-يونيو-19م