محافظ أبين يعيد محافظته إلى الصدارة في الزراعة
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الاثنين 15 مارس 2021 - الساعة:17:26:18
بينما يتظاهر جماعة ضد باني نهضة أبين، ورائد تنميتها، نراه يشق طريقه في مزارعها باحثاً عن لقمة عيش لهم، وباحثاً عن زراعتها، وجودة تلك الزراعة، فعندما يقفون على بوابة المحافظة لمنع التنمية، يزور محافظهم، ويفتتح، ويبني، ويزرع، ويتابع مشاريعهم غير مبال بمعارضتهم لتنميته، وهو لا يزور إلا أماكن التنمية، ليعود المردود لأبين، وأبناء أبين كلهم أجمعين.
رأينا كلنا محافظ أبين وهو يتابع السيول في مواسمها ليروي بها كل الدلتا، وهو اليوم يجني مع مزارعي الدلتا ما زرعوه من قطن، وسمسم (جلجل)، ولوز، وأنواع الفواكة المختلفة، فيا له من رجل عظيم، وعملاق في زمن الأقزام.
تفرد هذا المحافظ بصبره، وطول نفسه، وشجاعته، وأهم من هذا كله حبه لمحافظته، فهذا المحافظ له ارتباط كبير بمحافظته، فلا يكاد يبرحها إلا لمتابعة مشاريعها، لهذا أحبته محافظته.
عندما ترى هذا الرجل يعمل في محافظة تحاصرها الجيوش تستغرب لإصراره على استمرار العمل في محافظته، فلم يبرح محافظته، بل ظل فيها يتابع، ويسدد، ويقارب، وإلا فالوضع في المحافظة لا يطاق ولا يساعد أحداً للعمل، ولكن أصحاب الهمم العالية كمحافظ أبين بقي، وعمل، وناضل من أجل أبين، ومن أجل توفير الخدمات لهم ووفق الإمكانيات المتاحة، فلم يتركه الحاقدون، ووقفوا في طريق بنائه، وتنميته حتى وصل الأمر بالمخربين وخفافيش الظلام النيل من كل منجز أنجزه النمر الأبيني اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.
عمل اللواء أبوبكر حسين سالم هذا العمل وفي ظل هذه الظروف الصعبة، فكيف لو توافرت له أسباب النجاح من أمن واستقرار، ودعم؟ أظنه سيحول محافظته إلى محافظة ساحرة تسحر الألباب والعقول للمار بها، لهذا أطالب فخامة الأخ الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي إعطاء الفرصة لهذا الرجل، ودعمه، وتوفير الأجواء المناسبة له، وفتح خطاً ساخناً معه، وسترون أبين محافظة أنموذجاً لكل المحافظات، أتمنى ذلك على فخامة الرئيس، وأقول لفخامته إن بيدك جوهرة ثمينة في أبين هو أبوبكر حسين سالم، فلتحافظ عليه، ولتدعمه، وسترى محافظة عصرية، فالرجل صلب، وفي رأسه مواويل، فدعه يترنم بها لترقص أبين كل أبين على مواويله تلك.