أنا أشهد معك أن الميسري يشد الرأس والحبل الوشي
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الاحد 14 فبراير 2021 - الساعة:14:34:58
قال أحد الشعراء الشعبيين قصيدة من ضمنها، وأنا أشهد أن الميسري قد كان شيء، وأنه يمز الرأس والحبل الوشي، وأنا أشهد معك أيها الشاعر الفطن أن الميسري قد كان، ومازال وسيظل شيئاً كبيراً في تاريخ السياسة اليمنية، فالرجل يمز الرأس عندما يتحدث، ويمز الرأس عندما يرفض بيع السيادة الوطنية، ويمز الرأس عندما يحمل عصاه، ويمز الرأس عندما يلبس زيه التقليدي، ويدخل على الملوك والأمراء بزيه ذاك، فلماذا فعلها الميسري ودخل على الأمراء بزيه التقليدي، لقد فعلها الميسري، لأنه من بلد ملوك العرب كل العرب، والميسري امتلأ قلبه بحب وطنه وعلم أن اليمني لا يقل عن أحد، فلابد من أن يفاخر بوطنه كما يفاخر غيره بوطنه، فأنا أشهد أن الميسري قد كان ومازال وسيظل شيئاً تُعقد عليه الآمال، فهو شيء يمز الرأس وهو من يمز الحبل الوشي.
انطقي يا حروفي وقولي للداخل وللخارح وعلى لساني إن الميسري مفتاح لأي حل سياسي قادم في اليمن، فالميسري يمز الرأس، ويشد بمواقفه الحبل الوشي، وأنتِ يا دجاجة عمتي خربشي لش خربشي.
بعض الرجال يشكلون رقماً صعباً، ويساوون شيئاً حيثما حلوا، وأينما كانوا، والميسري مثال لكل الأحرار والوطنيين، وبعض الناس لا يمثلون شيئاً، بل هم أصفار على الشمال لا قيمة لهم، أما المهندس أحمد بن أحمد الميسري فهو يمز الرأس والحبل الوشي، وأنا أشهد أن الميسري قد كان شيئاً، فقد افتقدناه، وكما يقولون: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر، وابن الميسري يمز الرأس والحبل الوشي، ولا فض فوك أيها الشاعر حين قلت: وأنا أشهد أن الميسري قد كان شي، وأنه يمز الرأس والحبل الوشي، وبالفعل لقد جاءتنا قيادات هبشي لش هبشي، ويا دجاجة عمتي خربشي لش خربشي، وأنا أضيف بأن الميسري سيعود بمشيئة الله، لأنه يمز الرأس ويشد بعزيمته كل حبل متراخٍ وشي.