فريق الدخلة عميد الفرق الشعبية
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الجمعة 12 فبراير 2021 - الساعة:12:12:52
قالها علي سالم البيض في يوم من الأيام دعونا ندخل من الدخلة، وأنا اسمحوا لي في حديثي هذا أن أدخل عليكم من الدخلة، فالدخلة هي الأصل والفصل والروح والفن كل الفن، فلقد كانت في يوم من الأيام مركزاً للتعليم، فمدرستها أول مدرسة في المنطقة، وعيادتها التطبيبية كانت مزاراً لكل مريض في المنطقة، وفيها تجتمع كل الخضار والفواكه التي كانت تنتجها المنطقة، ولقد كانت ومازالت منجماً للنجوم الرياضية في كرة القدم.
تعالوا معي يا سادة لندخل إلى الدخلة، ولنقصر حديثنا عن الدخلة وفنها الرياضي وعن فريقها لكرة القدم خاصة، فهذه الأيام يخوض الفريق غمار بطولة شعبية، ومن هذه البطولة التي أتابعها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ولم أحظ بمتابعتها من على أرض الملعب إلا أن فريق الدخلة يسحرك اسمه، فمثل هذا الفريق له صولات وجولات، وله نجوم كانت أعمدة في أندية كبيرة، وكانت لهم بصمات، ومازال ذكرهم يتردد حتى اليوم، دعوني أتحدث عن الدخلة الفريق الرياضي، واتركوا لقلمي المجال ليتحدث عن عميد الفرق الشعبية، نعم هو كذلك، فمنذ أن أحببنا الرياضة، ومتابعتها إلا وللدخلة أسهم فيها.
فريق الدخلة منجم للنجوم النجوم، فمن منا لا يتذكر الغزال فهد بانافع الذي تهابه الدفاعات، وتخور أمامه عزائم الحراس، من منا ينسى ذلكم الهداف البارع الذي لعب لفحمان، وشعب صنعاء بعد أن هيأه فريق الدخلة ليقدمه نجماً جاهزاً لهذين الناديين العريقين، هذا النجم الذي لطالما علا صوت المعلقين باسمه، ولطالما سمعنا كروان التعليق الرياضي سالم بن شعيب وهو يردد الكرة مع البانافع، وما أن يذكر اسمه إلا ونسمع للمدرجات هديراً، ونرى الفريق الخصم يستنفر دفاعاته للوقوف سداً أمام هذا السيل الجارف المسمى فهد بانافع.
من منا ينسى سيرجيو راموس محمد عمر ( الحرشا ) نجم الدفاع في فريق الدخلة، وصخرة الدفاع في نادي فحمان الذي يقطع أحلام المهاجمين، ويزرع في قلوبهم اليأس عند رؤيته في خط دفاع فريقه، فعند رؤية بن عمر في تشكيلة الفريق تتحطم أحلام وآمال الخصوم في الوصول إلى المرمى.
ماذا عساني أحدثكم في هذه العجالة عن نجوم الدخلة الذين لطالما أسعدوا الجماهير على المستويين الشعبي والرسمي، فمن منا لا يتذكر مروان بانافع صاحب الرأس الذهبية والنجم الأشهر في فريق الدخلة الذي لم، ولن يتكرر في ضربات الرأس الساحرة، فالمروان البانافع صال وجال في ملاعب كرة القدم يقود هجوم فريقه، فتهابه الفرق أيام عنفوان وهيبة فريق الدخلة.
هذه الأيام يتجدد نشاط الفريق الدخلاوي، وهاهو يتأهل إلى دور الـ16 من بين فرق ثلاث مديريات ( لودر، ومودية، والوضيع)،وهذا إنجاز يضاف لفريق الدخلة ولإنجازات الفريق السابقة في الدوريات الشعبية في المنطقة، فعلى مدربي أندية أبين التنقيب عن النجوم في أوساط فريق الدخلة، فالنجوم تصنع وتجهز هناك في الدخلة، كيف لا ومنها تخرج بحار، والمحمدي نجما فريق فحمان، أكتفي في هذا المقال عن الحديث عن نجوم الدخلة، فهم كثر فلن يحيط بهم مقال واحد، وستكون لنا وقفات قادمة مع نجوم صالت وجالت مع فريق الدخلة، ومع نجوم مازالت تصول وتجول لتزرع ابتسامة الفوز والمتعة في عيون وقلوب محبي المستديرة الساحرة، وللحديث بقية.