جمال أبين، وروعتها في صورة واقس
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الجمعة 12 فبراير 2021 - الساعة:12:11:10
للجمال مواقع، وأماكن لا يراها إلا القليل من الناس، ولا يرصدها إلا المبدعون، فأبين حباها الله بكل شيء جميل، وتوزع الجمال على كل تقسيماتها، وربما لم يزر الكثير منا كل مديريات محافظة أبين، ولكن صورة المبدع حيدرة واقس قد أتت لنا بكل مديريات أبين إلينا، ولقد أبدع صاحب الكاميرا الجميلة المبدع حيدرة واقس في جمع جمال، وحلاوة مديريات محافظة أبين بين دفتي كتابه، المسمى (أبين في صورة) فيا لروعة الكتاب، ويا لروعة الاسم لهذا الكتاب، ويا لروعة أبين، وأروع ما في تلك الصور احترافية الواقس في التقاطها.
لكل مبدع فنونه، ولكل فن مبدع، وللكاميرا أهلها، ومحبوها، فليس كل من حمل كاميرا على ظهره كان مبدعاً، فالإبداع موهبة، والموهبة لا يتمخض عنها إلا كل جميل، وواقس حمل الإبداع في عينيه، وترجمت الكاميرا إبداع عينيه، فلم تلتقط الكاميرا إلا ما صورته عيني واقس من جمال، فجاء الجمال في أبهى حلله، وصوره.
إذا كان للكلمة فارس، فواقس هو فارس الصورة، فلقد ترعرعت الصورة معه، واحترفها منذ نعومة أظافره، فكان من أهلها، بل كان فارسها، فكما أن للكلمة فارس، فواقس هو فارس الصورة، ومبدعها، كيف لا نطلق عليه لقب فارس الصورة؟! وهو قد جمع كل جمال أبين في صورة، صور جميلة بين دفتي كتابه الذي سماه (أبين في صورة).
كتاب أبين في صورة يمثل محافظة أبين، بل جمال أبين، فللقارئ أن يتمتع برحلة جميلة بين مديريات محافظة أبين، وبالمجان، وبدون وعثاء السفر، للقارئ أن يسافر بين دفتي كتاب أبين في صورة، وبدون تعب، وبلا مشقة، والرحلة قد رسم طريقها المبدع، والمهندس، وفارس الصورة حيدرة واقس الشاب المتطلع لخدمة محافظته، ووطنه، فهل سنرى في قادم الأيام هذا المبدع، وقد جمع لنا الوطن في صورة؟ مادامت الكاميرا رفيقة واقس، فسترون كل الإبداع، ولكن هذا الشاب المتطلع يحتاج إلى الدعم من أصحاب الشأن، فهل سينال الشاب المبدع حيدرة واقس اهتماماً من السلطات في المحافظة، والدولة؟ مجرد تساؤل طرحناه، والإجابة من ذوي الاختصاص، فالمواهب يجب دعمها، وتبنيها، وقد جاءت كلماتي لتدخل بحياء شديد بين صور المبدع واقس، فتحية لصاحب كتاب أبين في صورة، المبدع الأبيني حيدرة واقس.