لايتكرر المشهد ، بل في الضالع تصنع مشاهد العزة والكرامة، كل ساعة، وكل يوم، تسطر فيها، الملاحم البطولية بالدماء، وترتفع الحناجر بالشهادة، والدعاء، تتسابق الاجساد، نحو الشرف المستدام، والخلود الحامل مستقبل الاجيال، انها الضالع، المجد الحي فينا، التاريخ العاشق للحاضر، والمتلهف للمستقبل، فيها رجال، كالجبال، يحملون بندقية حرة، تسطع من فوهة البندقية، شمس الحرية، انها ملحمة حاضر فيها التاريخ، والحاضر، والمستقبل، تحت مبداء الواحدللكل، والكل للواحد، شعارهم، لن نركع الا للواحد القهار، ولن نقبل حياة، الا بعزة، وكرامة،
فأما صنعنا بدمائنا فجر النهار،
او متنا علئ ارضنا بشرف واحرار انها الضالع لايوجد في قاموسها غير الانتصار ....
الضالع هي من تذيق أيران هزائم متتالية انها تخوض مواجهات عسكرية وتنتصر معارك اقليمية رأسها ايران بذراعها العسكري الحوثيين وتقاتل الضالع للمشروع العربي وتنتصر له .. انها تقطع طريق إيران في الوصول الى باب المندب وبحر العرب .
عاشت الضالع بلاد الشهداء
وللقصة بقية....