ضيعتونا .. دوختونا .. خليتونا نعيش في دوامة .. الكل يدَعـي أنه الكل في الكل ولا احد له الحق في مزاحمته .. كل واحد من المكونات والكيانات السياسية والحزبية يرى أنه الوحيد في الساحة ويختصر الوطن في مكونه أو حزبه أو جماعته ويقصي الآخرين.. يتراوى لنا من خلال مانشاهده ونقرأه بوسائل الإعـلام أن الانتقالي هو المسيطر والمتحكم في كل الأمور واننا فوضناه من فوضه ؟ هو من فوض نفسه على نفسه ويخرج لنا بعبع الشرعية يتبختر مزهواً لينسب إليه انه المسيطر على البلاد وحكومة جميع وزرائها في فنادق الرياض ماعدا واحد منهم خارج قصر المعاشيق وهو نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري الذي تحدى صعوبات الواقع وبقي شامخاً صامداً يقدم خدماته الوطنية والانسانية للجميع دون تفرقة أو عنصرية أو حزبية أو مصالح سياسية أو شخصية .
وفي جوله ثالثة يخادعك حزب الإصلاح ويظهر انه الوحيد في الساحة ولايمكن أن ننتزع النصر في المعارك الاَ به وهو الحزب الهش الذي يمثل اجنده خارجية ولم يرى منه الشعب في الجنوب الاَ ويلات التكفير والنخريب والقتل وماخفي كان أعظم.
يا جماعة الخير دوخنا ياشرعية ياانتقالي ياإصلاح إصبنا بجلطات من مناكفاتكم الإعلامية وادعاء البطولات والنتيجة صفر شعب يعيش على الهامش .. يقتات من بقايا القمامات ويشحت على الأرصفة وفي الشوارع لا كهرباء لا مياه لا خدمات ولا اتصالات .. اهلكتم شعبكم تتصارعون على الكعكة وتقاسم الثروة وكلكم تدعون البطولة حتى انتصار معارك الضالع الانتقالي يدعي حسمها والشرعية تدعي حسمها والإصلاح وعلي محسن يدعي انهم حسموها ؟!
فالدم هو الحل بينكم لكي يبقى طرف وتكون التصفيات سريعة بدون هروب الى القرى أو خارج البلد .. اتمنى للجميع تصفية موفقة بدون كثرة كلام ليحق الحق ويزهـق الباطل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .