العميد سامي السعيدي قصة نجاح مستمرة
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الخميس 14 يناير 2021 - الساعة:18:53:08
لا يصنع النجاح إلا الناجحون، ولا يتحدى الصعاب إلا الشجعان، ولا يحقق أحلام مرفقه إلا المثابرون الموفقون، والعميد سامي السعيدي صنع من مؤسسته نجاحاً يفاخر به كل منتسب لهذه المؤسسة الناجحة، وتحدى كل الصعاب فلملم أصول مؤسسته وأعاد العمل فيها في جميع المحافظات المحررة، فأصبحت المؤسسة الاقتصادية المرفق الذي تنظر إليه كل المرافق لمساعدتها، وترتيبها، فما من مرفق من مرافق الدولة أمنية وعسكرية كانت أو مدنية إلا وللمؤسسة الاقتصادية يد بيضاء فيها.
بعد أن تسلم العميد سامي السعيدي المؤسسة رفعنا أيادينا إلى الله تعالى ليعينه على إعادة المؤسسة لخدمة هذا الوطن، وقلناها بصدق في قلوبنا هذه المؤسسة بحاجة لرجل قوي، وشجاع، وماهر، ومثابر، وصادق مثل العميد سامي السعيدي، ولكننا وضعنا أيادينا على قلوبنا فالمرحلة صعبة، والتحديات جمة، ولكن مثل العميد سامي السعيدي لا يخاف عليه، فقد فتح قلبه ويديه على الجميع، واستفاد من كل الخبرات حوله، ولم يتوقف عمله على إعادة مؤسسته للعمل على الداخل فقط بل طار خارج البلاد ليستفيد من تجارب الإخوة في مصر، وغيرها، فعاد ونهض بمؤسسته، وغدت هذه المؤسسة في عهده مرفقاً يشار إليه بالبنان، فقد رتبها ونظمها، وهيأها، فنعم الاختيار اختيار فخامة الرئيس للرجل الناجح العميد سامي السعيدي.
من بين الفوضى، والحرب، والخراب عادت المؤسسة الاقتصادية لتباشر عملها أفضل مما كانت عليه قبل الحرب، فلا تكون المرافق ناجحة إلا بقيادتها الناجحة، والعميد سامي السعيدي جعل من مؤسسته مؤسسة ناجحة بكل المقاييس، فلا يمكن للمرافق أن تنجح وأن كان لديها كل مقومات النجاح إلا إذا كان على رأسها رجل ناجح، فالناجحون يصنعون من اللاشيء شيئاً عظيماً، وينبشون عن النجاح، وينقبون عنه في كل مفاصل مرفقهم حتى يستخرجوه، ويعلو ثم يعلو ليراه كل الناس كرؤيتهم اليوم للمؤسسة الاقتصادية التي فتحت فروعها في كل المحافظات المحررة، وشاركت كل المرافق بعطائها في الجانب الرياضي، والعسكري، والثقافي، والإعلامي، وكل جوانب حياة الناس، ولولا ما حل بالوطن مؤخراً من مشاكل لرأيتم عطاء العميد سامي السعيدي ومؤسسته يعم الجميع، فشكراً فخامة الرئيس على اختياركم الموفق لقيادة المؤسسة الاقتصادية، والشكر موصول للعميد سامي السعيدي الذي جعل من مؤسسته مؤسسة ناجحة، ويشار إليها بالبنان.