طلقنا الدنيا... فتزوجها الغربيون قانجبت لهم اسباب القوة.. فغزونا بها اليوم" وهذه هي نتيجة الفصل بين اقامة الصلاة واقامة الحضارة.! (ولقد كتبنا قي الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) هذا قانون وضعه الله لعمارة الارض... والصالحون هنا ليس بالضرورة مؤمنون... لاااا وإنما هم الصادقون الكفوءون الامينون العادلون... وان كانوا كفاراً . الشورى صارت مائعة بسبب تفسيرها المائع ( ملزمة او معلمة)..وهل هي واجبة ام لاااا...مصطلح غير دقيق. لكن الديمقراطية حددت معناها ومضامينها.. إذن الديمقراطية هي الشورى اصلاً... والاصل ان نقول الديمقراطية الاسلامية.. فالقيم المدنية اساس قوة الامم.! لايمكن ان توجد أمة قوية بدون قيم مدنية...( وماكان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)* وليس مسلمون.! والاصلاح في الآية يعني اصلاحاً اجتماعياً (عدل ). الله تعالى لايعاقب الأمم في الدنيا اذا صلحت بالعدل الاجتماعي وقادها الصالحون في، الارض.. واي دولة تخل بالعدل الاجتماعي ستسقط ولو كانت مسلمة.. ( يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب)سورة ص, الآية 26 وقال الحكماء : ان الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة...ويسقط الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.