الصمت أبلغ من الثرثرة
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الجمعة 01 يناير 2021 - الساعة:22:07:33
صحاف اليمن وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر الإرياني شاب ناضج، ووزير. ناجح، احتفظ بمنصبه، لأنه أعطاه حقه، فالإعلام لا يعني الثرثرة بدون جدوى، الإعلام قدرات تبرز من خلالها وجه البلد الذي تمثله، والأستاذ معمر الإرياني جاء في مرحلة صعبة، فحقق ما يطمح إليه الوطن، فعمل وفق المرحلة المعقدة، ولم يصنع عداءً إعلامياً، لأن المرحلة تتطلب دهاءً إعلامياً، وليس ثرثرة في وسائل الإعلام المختلفة، فالصمت في بعض المراحل خير من الثرثرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وهذا الوزير الشاب يمتلك قدرة على قراءة المستقبل، لهذا لا تراه يتحدث كثيراً، ولا تراه يتحدث إلا بقدر المصلحة الوطنية.
وزير الإعلام سابقاً، ووزير الإعلام، والثقافة، والسياحة حالياً الأستاذ معمر الإرياني أثبت جدارته في قيادة وزارته، ولهذا تم إضافة وزارتين إلى وزارته وهما: الثقافة، والسياحة، لتدمج هذه الوزارت الثلاث في وزارة واحدة تحت قيادة هذا الشاب الناجح الذي لن يتوانى في تقديم كل ما في جعبته لنجاح العمل الإعلامي، وإبراز الوجه الثقافي، والسياحي لليمن.
مبارك للأستاذ معمر هذه الوزارة الجديدة التي من خلالها سيسخر كل قدراته فيها، لأن الإعلام، والثقافة، والسياحة هي الوجه الحقيقي لأي بلد، ولقد وضعت هذه الجوهرة الثمينة في يد صائغ ماهر، وسيعمل بقدراته على إبراز وجه اليمن الإعلامي، والثقافي، والسياحي في أحلى صورة.
الأستاذ معمر الإرياني أشهر من نار على علم، فهو وزير سابق لوزارة السياحة، ووزير سابق لوزارة الشباب والرياضة، ووزير سابق لوزارة الإعلام، ووزير حالي لوزارة الإعلام، والثقافة والسياحة، فقد جلس على أكثر من كرسي في وزارات متعددة، وأثبت نجاحه، وتراكمت لديه خبرات عملية، وإدارية، وغدت الوزارات التي توكل إليه وزارات ناجحة، فهو شاب طموح ويتوقد حيوية ونشاطاً، لهذا سينجح في وزارته الجديدة بمشيئة الله تعالى، فنسأل من الله لكم التوفيق، والنجاح أستاذ معمر، وبوركت خطواتكم في خدمة الوطن.