في أصبوحة جميلة، وفي احتفال وطني بهيج بمناسبة اليوم الوطني للاستقلال الثلاثين من نوفمبر، ومن قلب عاصمة محافظة أبين مدينة زنجبار، وبالتحديد من قاعة الفقيد مطهر الكوني، كرمت رئاسة الجمهورية محافظ محافظة أبين نظير جهوده، ونضاله في الدفاع عن الشرعية، ومقاومته التي لا ينكرها أحد، وبدوره هو وبتكليف من رئيس الجمهورية كرم المناضل الكبير محمد محسن عطروش.
يبدو أن اللواء أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين قد حلت محبته في قلوب كل الوطنيين، ويبدو أن الكل في محافظة أبين قد عرف قدر هذا الرجل، فجاء التكريم، وكم أحب أن يكون التكريم لهذا النمر الأبيني من كل الإدارات في المكاتب في المحافظة، وكذا حبذا لو تبادر المديريات بمدرائها لتكريم محافظ محافظة أبين فهو جدير بالتكريم، فلقد غدا رمزاً لهذه المحافظة، ووصل عطاؤه إلى كل المديريات، والقادم أجمل مع هذا المحافظ الرمز.
لا يكل ولا يمل هذا المحافظ من السهر على شؤون محافظته، ويبدو أن عين رئاسة الجمهورية تراقب، وتتابع لمن يعمل في الميدان، لهذا كان اختيارها لهذا المحافظ لتكريمه، وقد كانت الرئاسة موفقة في تكريم اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين.
لم يقف رجل في هذه المحافظة وسط النار كموقف محافظها، فهو يدير أمورها من وسط النار، وظل فيها ولم يبرحها ليبقى أبناؤها، وحتى لا يتعرضون للنزوح والتشريد كما حصل لهم في المرات السابقة، بقي معهم، ولم يشارك في حرب تطحنها، وميدانها قلب هذه المحافظة، لم يرض أن يكون قلبها ميداناً للحرب، لهذا جنب أبناءها ويلاتها، واستمرت الخدمات فيها، فهو يعمل على إدارتها، وتصريف شؤونها.
أخيراً لا نملك إلا أن نشكر فخامة رئيس الجمهورية على تكريمه لهذا البطل والمناضل والرمز الوطني اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، ونقول لهذا المحافظ تستحقون التكريم سيادة الأخ المحافظ، فهنيئاً لكم ثقة فخامة الأخ الرئيس، ومبارك عليكم التكريم.