عندما تحضر الأيام الوطنية تتلهف الآذان لسماع كلمة فخامة الأخ الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، هذه الكلمة التي من خلالها نرى هيبة هذا الوطن، وشموخه، وأن هذا الوطن لا يستكين، ولا يخضع لمستعمر خارجي، ولا لطاغية داخلي، فمن حاول غزو اليمن كانت اليمن مقبرته، ومن طغى، وتجبر من الداخل وُضِع في مزبلة التاريخ، والتاريخ شاهد عيان على كل المراحل والحقب الزمنية.
كلمة فخامة الأخ الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي في الأيام الوطنية هي بمثابة زرع الأمل في قلوب محبي هذا الوطن، فعندما يتحدث هادي، وفي حديثه يتلمس هموم أبناء هذا الوطن تحس بالأمان، وأننا مازلنا في نعمة عظيمة في ظل وجود ولي أمر يحس بمواطنيه، ويبحث لهم عن المخارج مما هم فيه.
تتوالى الأيام الوطنية لهذا الشعب وفي كل مناسبة يطل علينا فخامة الأخ الرئيس ليهني شعبه، وليطمئنهم بأنه معهم مهما تعقدت الأمور، ومهما أدلهمت المدلهمات، فعندما يحدثك الرئيس بما تعانيه، تعلم أنه متابع لك صغيرة وكبيرة في هذا الوطن، وتعلم أن الفرج قادم بإذن الله، فمادامت الدولة موجودة بوجود رئيسها، فستتعدل الأحوال، فمجرد وجود الدولة فوز عظيم، للشعب، لأن غياب الدولة يعني أننا قد سلمنا لشريعة الغاب، وهي شريعة يأكل فيها القوي منا الضعيف، وتنعدم الحياة الآمنة، ولا يستطيع أحد منا الخروج إلا متستراً بعتمة الليل، فما أجمل الدولة، وما أجمل أن يكون لدينا رئيس يعالج الأمور بروية، وحكمة.
تأتي الأيام الوطنية هذه الأيام، والوطن يتطلع مع قيادته السياسية لمزيد من التقدم، والاستقرار، وهذا ما أكد عليه فخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، الثورة التي حررت الأرض والإنسان من المستعمر البغيض، وحققت للمواطن حق العيش في وطنه بعزة وشموخ، فتحية لفخامة الأخ الرئيس بمناسبة الأيام الوطنية للثورة اليمنية.