عبدربه منصور هادي أيها القائد والرمز الوطني... سلامُ الله عليك... وعلى البيت الذي أنجبك والبطن التي حملتك... سلام الله عليك من راسك حتى أخمص قدميك...
ما أروع روح التحدي ووقفة العز والشرف والشموخ التي وقفتها مع كل أبناء اليمن ضد المليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية الإيرانية..
سلامُ عليك.. يا فخامة الرئيس هادي, لأنه يكفيك فخراً انك استطعت بكل جدارة وحنكة أن تقف بالمرصاد لجماعة طائفية صغيرة أرادت أن تحول اليمن وبكل ما فيه من بشر وشجر وحجر إلى ضاحية جنوبية أخرى في خاصرة الأمة العربية وذلك على غرار الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت .
سلامُ الله عليك يا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي... وأنت الذي أدركت منذ اللحظة الأولى لانقلاب الانقلابيين الحوثيين الحاقدين إن الطريق إلى استعادة الشرعية المسلوبة طويلاً ومحفوف بالصعوبات والتضحيات والمخاطر.
سلامُ عليك.. أيها الرئيس المشير هادي... بفضل حكمتك استطعت أن تتجاوز كل الضغوطات والصعوبات والعراقيل حتى أصبحت الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه...
سلامُ عليك... الرئيس عبدربه منصور هادي وأنت الذي ضربت المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانك بان المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات .
سلامُ الله عليك.. فخامة الرئيس هادي لأنك أثبتت خلال السنوات الماضية صدق توجهك من خلال العمل المتواصل وصيانة منجزات الشعب اليمني وقول كلمة الحق في هذا الزمن الصعب, فكان الموقف الصائب والعزيمة التي لا تلين هي عنوان عملك على امتداد السنوات الماضية.
سلامُ عليك... يا فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي.. أيها الصادق, الواضح, الوفي, المخلص, الشجاع, المحتسب, الناصر للحق...
أخيراً أقول... من حق كل صاحب قلم أن يتباهى بالكتابة عنك وأنت الذي كتبت وسطرت في سجلات التاريخ أجمل معاني النُبل والشهامة والإباء والشموخ والشرف بمواقفك المشرفة التي انتهجها تعبيراً عن تمسكك بالثوابت الوطنية, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .