الكويت الخير والسند والتي ارتبطت حياتنا باهم مراحلها وهي التعليم الثانوي ولان الكويت المدد بدون شروط والخير بدون ضجيج وكما هي سياستها الخارجية ثابتة منذ عقود ولان اليمن عامة والجنوب خاصة كانت على علاقة اخوية تجسدت باهم مداميك التنمية والتعليم وبكل سخاء شيدت دولة الكويت الشقيقة المدارس والجامعات عندما كانت اليمن بامس الحاجة لتلك الصروح العلمية بعد نجاح ثورتي سبتمبر واكتوبر لتحقيق كل اهدافها والتي ترتكز على بناء المدارس لتخرج الناس من الظلام إلى النور ..
الكويت تودع اميرها الشيخ صباح الاحمد الجابر الرجل الذي رسم أولا السياسة الخارجية منذ اربعة عقود من الزمن ثم قاد الكويت الشقيقة اميرا إلى الرفعة والتطور والى بناء الانسان الكويتي وسعى جاهدا لتوحيد الصف العربي لقد خسرت الكويت والوطن العربي زعيما واميرا للانسانية والاخلاق وكرس حياته لخدمة وطنه وامته وكان الصوت المدوي في المحافل الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني وكان مثالا لرأب الصدع الخليجي والعربي والاسلامي واسهامه بالاستقرار العربي والدولي وكانت قضية اليمن سابقا وقبل الوحدة وبعدها محطة للوساطة بين اليمنيين وهكذا هم الزعماء الذين يتركون أثرا طيبا في وجدان الامة رحم الله امير الكويت الشقيقة الشيخ صباح الاحمد الجابر وعظم الله اجركم ياشعب الكويت الشقيق واسكنه فسيح جناته وأنا لله وأنا إليه راجعون