في هذا الظرف الحالك الذي يبدو فيه المشروع الوطني هو الاضعف من وجهة نظر اهل المصالح الضيقة ، ولا يقف مع الجانب الاضعف إلا احد صنفين إما صاحب ضمير حي مقتنع بنصرة المظلوم وبعدالة قضيته ، وإما صاحب الحق نفسه يصمد وحيدا وبصموده يتحقق ما يراها الناس مستحيلا وهو النصر.
وهاهي شبوة اليوم تقف الموقفين معا بكل شموخ واباء ، فقد خرجت عن بكرة ابيها مع المشروع الوطني الاتحادي رافعة العلم اليمني مرددة(بالروح بالدم نفديك يايمن) ، ورافعة العلم الفلسطيني رغم تهافت الاخرين على مرضاة اليهود مسلمين لهم بأحقيتهم بارض فلسطين الطاهرة ، لكن شبوة قالت كلمتها هاتفة باسم فلسطين عربية مسيلمة.
هؤلاء هم قوم تُبّع من نسل حِمير ، الذين وصفهم الله بأنهم خير من قريش وغير قريش بقوله تعالى عن قريش ( أهم خير أم قوم تبع).
لا خوف على اليمن الاتحادي وفيه رجال امثال رجال شبوة.
سلام الله على شبوة ارضاً وانساناً.