بعد أن صارت كل الشموع منطفئة والآمال مستحيلة ومكتئبة والاوضاع متردية ، حينها اختلط الحابل بالنابل ولا ندري أين المستقر ،، وطن يدمر أرواح تقتل تنمية استاتيكية عشوائية فوضوية لها حكاية والف حكاية ، بعدها تسارعت العقول النيرة ذات الافكار الوطنية التي امطرتنا بفوهات بركانية اتية الينا بصخور تكفي لتشييد وطن ، لتتموضع في مكان وسيط غزلت من أشعة الشمس بساطها الوهاج ، وبردت من أطرافها مخالب حادة ليعلم الجميع أنها صعبة المنال ، فتنادت اليها الأرواح المتعبة تطلب السكون طيرا وبشرا وأزهارا !!
إن الكتابة العميقة وغير المباشرة حول مكون الإئتلاف. الوطني الجنوبي وباني اركانه ومؤسسه الشيخ احمد صالح العيسي الشخصية الإئتلافية والوطنية والقبلية والرياضية التي حوت كل فن وذات البعد السياسي التي صهرت كل المكونات والاطراف والأجزاء والأشلاء في بوتقة واحدة لنعيش حلاوة النصر والسلام في وطن الجنوب بكل أنفة وكبرياء واعتزاز يصعب علينا الإيفاء بحقها في هذا المقام فدعوة اوجهها لكل وطني غيور يعشق الحرية والسلام في ظل الإشارة العذبة لمعنى الكرم الحاتمي الذي جعل الشيخ احمد العيسي رمزا للإحساس الصادق الفياض الراقي وللجود اليمني الأصيل.
أطمع أن تتسع جوانحك معي يا ابن الجنوب الحر كي تظل كريما شجاعا مبتسما سياديا وان تفتح صدرك للهواء البري الطلق الذي تراقص مكون الإئتلاف الوطني الجنوبي على أنغامه الممتدة بين جغرافية جبال وسهول ووديان وصحاري وفيافي أرض الجنوب ليحقن الدماء ويرفع البناء في ظل الدولة الاتحادية التي هي هدف ومصير فخامة المشير هادي الذي أتى مكون الإئتلاف الوطني الجنوبي معززا للشرعية والحفاظ على مبادئها ووحدة الصف الوطني لتفسير وجود الدولة على الواقع من الإبرة إلى الصاروخ !
فمن يملك العقل وحده والضمير الوطني الإنساني الحر هو من يسعى دون غيره للخروج من عنق الزجاجة فمن يملك ذلك من الشرفاء الغيورين على وطنهم هم من يبحثوا عن العودة للملمت الشمل ورفع منار الوطن عاليا في إطار المرجعيات ومكون الإئتلاف الوطني الجنوبي الذي يقوده ويرعاه الشيخ احمد صالح العيسي فالتذلل للحبيب من شيم الأديب !!.