رفع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس، هنأه فيها بحلول سهر رمضان المبارك.
جاء فيها ..

يطيب لي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن أرفع لفخامتكم باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس النواب أجل التهاني وأصدقها بهذه المناسبة العظيمة على شعبنا وسائر الأمة الإسلامية مهنئاً أبناء شعبنا العظيم الصابر وأبطال القوات المسلحة أفراداً وصف وضباط المرابطين في مواقع الواجب في جبهات الشرف الوطني العظيم لمواجهة العصابة المليشياوية الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران، أولئك الأبطال الذين ما وهنوا ولا هانوا أو لانوا في طريق المجد وهم يسطرون دروساً في التضحية والفداء في سبيل العتق من الإمامة المستجدة بعد أن كان شعبنا اليمني قد دفنها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام ٦٢م .

لقد كافح شعبنا طويلاً من اجل حريته وكرامته وعتقه من الموروث العنصري الذي أذاقه الويلات خلال قرون من الزمان ولن يتوقف او يستسلم أو ينهار أو يتوانى عن وعد الحرية التي قطعها على نفسه.

وإذا كان العالم أجمع يا فخامة الرئيس يواجه كارثة كورونا وما تخلفه من أثار سلبية في كل مناحي الحياة وقطعت أوصال العالم ورسمت معالم وحدود جديدة مهولة فان بلدنا الصامد المكافح المعروف عنه جلده وقوة شكيمته يواجه الجائحتان بكل ثبات، جائحة الحوثي وجائحة كورونا وسينتصر عليهما بأذن الله نصرا مؤزرا، وأننا في الطريق الى ذلك النصر لامحالة وقد اقتربت الساعة إن شاء الله وعلى الباغي تدور الدوائر.

وإذا كانت فاجعة أخرى يا فخامة الرئيس قد حلت بأبناء شعبنا وبالذات أبناء محافظه عدن الباسلة جرى المنخفض الجوي والسيول الجارفة مضيفةً حزنا الى احزاننا ومصاب جلل، نسأل الله لأهلنا في عدن تجاوز هذه الفاجعة وانا ان شاء الله لقادرون، فليرحم الله شهدائهم ويشفي آلام جرحاهم ويجبر كسرهم ولقد عملتم والحكومة مشكورين لتضميد جراحهم ونأمل المزيد لأنهم في أمس الحاجة الى الوقوف معهم وانهاء معاناتهم.

وختاماً... سوف ننتصر ونستعيد بلادنا ودولتنا بقيادتكم الحكيمة وتضحيات الأبطال في القوات المسلحة والمقاومة الشعبية الوطنية، نسأل الله للجميع صوماً مقبولاً ودعاء مستجاباً.
المجد لليمن والخلود للشهداء والشفاء للجرحى.
وتفضلوا بقبول اصدق آيات التهاني و التحايا الخالصة والله يرعاكم