تسابق الدول ومعها بعض الشركات والمعاهد الخاصة بالأبحاث العلمية الزمن لصناعة لقاح مضاد لكورونا، في وقت يزداد فيه عدد ضحايا الفيروس بشكل مستمر.
وخلف الفيروس، الذي ظهر في ديسمبر الماضي ولا يوجد له علاج حتى الآن، مقتل نحو 1800 شخص، وإصابة 72436 آخرين.
فيما يلي أبرز الدول التي دخلت على خط صناعة لقاح مضاد لكورونا:
الصين: استخدم أطباء في شنغهاي بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص الذين تعافوا من كورونا لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى. وكانت النتائج الأولية مشجعة.
كما وجد علماء صينيون استنادا على تجارب سريرية، أن "كلوروكين الفوسفات"، وهو عقار مضاد للملاريا، أثبت نتائج إيجابية مع المصابين بكورونا.
واقترح العلماء إدراج العقار ضمن قائمة الأدوية التي يجري دراستها للقضاء على كورونا، وإخضاعه لمزيد من البحوث بأسرع وقت ممكن.
اليابان: أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، الثلاثاء، أن بلاده تهدف للبدء قريبا في اختبار عقار خاص بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، لعلاج فيروس كورونا الجديد.
لكن المتحدث لم يوضح المدة التي قد يستغرقها العقار الجديد للموافقة عليه.
الولايات المتحدة: تعمل شركة "غيلياد ساينسز" الأميركية الطبية مع السلطات الصينية لمعرفة ما إذا كان أحد عقاقيرها يمكن أن يحارب أعراض كورونا.
وأطلقت الشركة الأميركية على العقار اسم "ريمسيفير"، مشيرة إلى أنه أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.
من جهتها، ذكرت شركة "أبيفي" أنها حصلت على نتائج واعدة في اختبار عقار يعالج كورونا، مشيرة إلى أن العقار مزيج من الأدوية المخصصة لمكافحة الإيدز وعقار التاميفلو المخصصة لمواجهة إنفلونزا الخنازير.
كما تعمل شركتا "جونسون آند جونسون" و"غلاسكو سميث كلاين" على إنتاج عقارات مماثلة.
أستراليا: معهد تابع لجامعة كوينزلاند يهدف هو الآخر للحصول على اللقاح المضاد، ويقول إنه يتوقع أن يكون جاهزا لتجريبه على الأشخاص في غضون 16 أسبوعا.
ألمانيا: كانت وزيرة البحث العلمي في ألمانيا قالت، قبل نحو أسبوعين، إنها تتوقع تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا في "غضون شهور".
فرنسا: قال مسؤول في مؤسسة معهد باستور إن المعهد يتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج كورونا في غضون 20 شهرا.