كشف بحث أجرته شركة استشارات استراتيجية أن ساعات أبل الذكية تفوقت على جميع الساعات السويسرية مجتمعة، من ناحية القطع التي بيعت خلال العام الماضي.
وأعلنت شركة "ستراتيجي أنالاتيكس" أن أبل باعت 32 مليون ساعة لليد من نوع "أبل ووتش" خلال العام الماضي، بينما باعت شركات الساعات السويسرية 21 مليون قطعة خلال نفس السنة، وفقا لموقع "سي أن أن".
وينقسم المحللون حول ما إذا كان هذا التفوق سيؤدي إلى "انقراض" صناعة الساعات السويسرية، حيث يقول البعض إن النهاية قريبة، بينما يشير آخرون إلى أن الساعات الميكانيكية المعتمدة في سويسرا، لا تزال تحقق إيرادات أكثر من ساعات أبل، حتى وإن باعت قطعا أقل.
وأشار التقرير الجديد إلى أن ساعات أبل، التي يمكنها تتبع مستويات اللياقة وربط تطبيقات الهاتف، تجذب الأجيال الشابة، بينما تحظى الساعات السويسرية بشعبية أكبر بين الأكبر سنا.
وقالت محللة التكنولوجيا كارولينا ميلانيسي إن ساعات أبل ركزت على التكنولوجيا والصحة والمظهر العصري، بينما يتم تسويق الساعات السويسرية كنوع من الإكسسوارات الفخمة.
وبما أن سعر الساعات السويسرية يوازي ضعف ساعات أبل، كمعدل عام، حيث يبلغ معدل سعر الساعة السويسرية ألف دولار، بينما يصل سعر ساعة أبل لـ500 دولار، فأن أرباح الساعات السويسرية مجتمعة تفوقت على أبل العام الماضي.
ولكن من ناحية أخرى، يستبدل المستخدمون ساعات أبل بشكل أكبر، بسبب تحديثات على الشكل والتكنولوجيا، الأمر الذي قد يرفع مبيعات أبل مستقبلا لتتجاوز الساعات السويسرية.