قالت مصادر تربوية ان تنظيم الاخوان في اليمن وعبر سلطاته المحلية يمارس وباستخفاف وجهل منقطع النظير العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المعلمين والتربويين والطلاب واولياء الامور.
واكدت المصادر ان تلك الممارسات الاخوانية تعبر عن تناقض فج بين ما تطالب ميليشيا الاخوان طلاب المدارس، وبين ممارساتها وسلوكياتها العلنية في قطاع التربية والتعليم.
وأردفت المصادر، ان الفجوة باتت عميقة جدا بين التربية وميليشيا الاخوان في السلطات المحلية في مناطق سيطرتهم، ويبدو مفهوم القدوة في السلوك منعدماً تماما في قاموس الأخيرة، ما يثير الكثير من التساؤلات.
وتابعت المصادر التربوية: كيف لفاقد الشيء أن يعطيه؟ وكيف لمن يتجول في قاعات الفصول الدراسية وبرفقته عشرات المسلحين مرتدياً أشكالاً مختلفة من الملابس (غير الرسمية) الرّثة، متمنطقاً بـ(القشعات) الكثيفة، أن يُقيّم سلوك طلاب مدرسة اعتماداً على معيار مظهرهم اللائق.
