تاريخ النشر: الاثنين 13 مايو 2019
- الساعة:21:17:54 - الناقد برس_خاص
ننصح كل جنوبي مجتهد ان يستخدم عقله الذي ميزه الله سبحانه وتعالى به عن باقي مخلوقاته!! والنظر للامور من زاويه مطله على كل الزوايا بعيد عن العاطفة والتشنج الاعمئ حتى لايسهم بوعي اوبدون، وعي في الاضرار بنسيجه الاجتماعي واثارة التفرقة والتمزق والكراهية بين اوساط المجتمع!
هناك توجهات وتصرفات للاسف لاترتقي إلى مستوى تطلعات وامال الشعب.
وعلى سبيل المثال يلتقي المجلس الثوري، للتحرير واستقلال الجنوب مع بعض المكونات الجنوبية الاخرى في الهدف ومن الواجب والمفترض والمعقول ان تسعى هذه المكونات إلى كسب وتأييد هذا التقارب والتوافق في الهدف وتحافظ على ديموميته وتعمل بكل وتيره ونشاط لتطويره وتوجه كل إعلامها بضرورة تسخير كل جهوده لخدمة هذا التوافق والتطابق.
فأذا كان كل ما توفر من توافقات حول الهدف والسعي للتحقيقه لم يشفع ولم يسلم المجلس، وقياداته من التأمر والتمرد والتحريض المعلن فمابالك بألاخرين الذي لاتتوافق رؤاهم ولامواقفهم معك ولديهم مواقف اخرئ رغم اننا نحترم كل الاراء ومستعدين للتعاطي والتحاور معها وكذا تطمينها بحتمية التعايش والقبول بالاخر وترك الانيه والبحث عن القواسم المشتركه والعمل معاً على تحقيقها وفتح الحوار الواضح والمحدد والملتزم بعيد عن الاستحواذ والتسلط وممارسة الضغوطات المتعددة !!
نمد ايدينا بصدق منطلقين من مبدأ الوفاء للقضية ومشروعيتها وتضحيات وتطلعات وآمال شعبنا والثوابت التي فجرنا الثورة من اجلها واربكنا العدو بها وهي جسر الثورة (التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي)
للحوار والجلوس على طاولته مع الجميع الذي نتفق معه والذي، نختلف معه ولدينا
الامكانيات في التعاطي مع كل الاراء والتوجهات والتطمين ومد جسور الثقة وابداء حسن النوايا ووضع الشعب في صورة واضحة ومعلنه عن سير الحوار ونتائجه اول، بأول، حتى يكون شعبنا على دراية بما يدور ومايقدمه كل مكون،
نأمل ونتمنى ان يترك البعض النزق والتعالي وتكريس اخطاء المراحل السابقة
والابتعاد عن لغة التخوين ومصطلحات التعبئة المقلوطه والتقاط الفرص التي قد لاتتكرر والدخول، في الية الشراكة، السياسية في وطن اليوم والغد والمستقبل
وليس وطن الامس والماضي ومراحلة المعروفة لنا ولجيراننا وللعالم، بأسره!!
وننصح بأستخدام، العقل والشكر لله على ميزته!!