في أخر (خُباره) كما يقولها ابناء عدن هو ان تقوم احدى المطابخ المحسوبه على الجنوب بإلصاق تهمة الحوثية على الشيخ مهدي النقيلي ليس لشيى غير لعيون (الاراضي) والفدانات التي اراد البعض منهم الاستيلاء عليها بالقوة العسكرية واطقمها المتعدده.
عندما كان موقف الشيخ النقيلي ثابتٱ في مواجهة (العنتريات) الجديده لصالح الحق والعداله والاملاك، فصارت تهمة (الحوثية) تلازم كل من يقف في طريق المستحوذين وصارت المراكز الاعلامية التابعة لأصول القضية الكبرى (الجنوب) تفبرك الميديا خدمةً لبعض الاقرباء والمتنفذين. فكيف يعقل أن من بناء المدارس ودعم المتارس أن يدعم الحوثين الخير والشر لايجتمعان فرجل رجل خير واحسان يجنح نحو السلام ولاخاء والمحبه
نقول بالملخص المفيد ان الشيخ مهدي النقيلي هو وعائلته من اصول الجنوب العربي وإرثه المتين، فلا ينتقص من جنوبيته شيئآ لطالما وخدماته لاتـُحصى مع الغلابى والمساكين والمعدمين
وقديمآ قالت العرب الليث ليثآ ولو ذهبت انيابه ونستدل بابيات شعريه
هذا الذي طال الملوكَ شموخهُ
هذا الذي ساد الشيوخَ بجودهِ
هذا الذي أعطى المريض من حقوقهُ
هذا اذا وعد اوفى بوعدهِ
هذا الذي فاق الانامَ عطائهُ
ماله شبيه في العطاء بمدودهِ
هذا الذي حل المظالم والفتن
وبخلقه بين الاناس وجودهِ
هذا الذي ضم اليتيم بحضنه
وبدمعه أسقى زهور ورودهِ
هذا الذي حيّأ الشهيدَ وامَهُ
سيمجد التاريخ كل خلودهِ
هذا الذي عم الارامل فضلهُ
انسان متواضع قليل ندودهِ
هذا الذي وقف الفقيرُ ببابهِ
وقضى له حاجاتهُ بودودهِ
هذا الذي لا يختفي من سائلٍ
ما يختفي إلا لقل نقودهِ
هذا هو البدرُ مضيٌ بنورِ
هذا الربيعُ والشتاءَ ببرودهِ
هذا هو الشيخ مهدي سخي كفهُ
اكرم جميع الناس حتى حسودهِ
من مثلهُ أعطى ومن ذا نظيرهُ
ولا ولياً قط بلغ حدودهِ
ما قال قط « لا » نعم قوله نعم
وان قال « لا » وحّد بها معبودهِ
ما غار من احدٍ ولا يشتم احد
بسيط متواضع وفي بعهودهِ
كم شاد ، كم عمّر مشاريع البناء
الواقعَ الملموس أحدُ شهودهِ
داوى السقيم والجريح بعونهِ
ونال حب الناس والعلا بعنودهِ
وبعقله وبحلمه وبعلمهِ
نال الثقه والمحبه بصمودهِ
قل للصبايا بمثل هذا تحملُ
وبمثلهِ يولدن مثَل ولودهِ
رحمه على الام التي حملت به
وعلى ابيه رحمه وجدودهِ