طلب باحثان فرنسيان من أصل إيراني احتُجزا لعدة أشهر في أحد سجون طهران بتهمة انتهاك قوانين أمن الدولة الإيرانية، من سلطات السجن السماح لهما بالزواج، حسبما قال محاميهما، يوم الجمعة.
وقام الاثنان، وهما فريبا عادل خاه ورولاند مارشال، وكلاهما في الستينيات من العمر، بتقديم طلبين منفصلين إلى سلطات سجن إيفين، وفق المحامي سعيد دهغان.
وأعرب محامي الأكاديميين، عن قلقه إزاء تدهور صحة عادل خاه لاسيما أنها دخلت في إضراب عن الطعام، منذ ديسمبر الماضي.
وفي يوليو الماضي، أعلن المسؤولون الإيرانيون، اعتقال عادل خاه، عالمة الأنثروبولوجيا البارزة التي كانت تسافر إلى إيران لإجراء بحوث حول المجتمع الإيراني.
وتم إسقاط تلك الاتهامات الثقيلة، في وقت لاحق، لكن تلك المتعلقة بالأمن ما تزال قائمة ضدها.
وفي ديسمبر الماضي، استدعت فرنسا المبعوث الإيراني إلى باريس، قائلة إنها تعتبر احتجاز عادل خاه ومارشال الذي دام أشهرا "غير مقبول" وطلبت إذنا من المسؤولين القنصليين لزيارتهما.
ولم يجر الإعلان عن رد طهران بشأن هذا الطلب المقدم من فرنسا، ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة لمواطنيها.
وصرّح دهغان لوكالة أسوشيتد برس أن قرارا بشأن ما إذا كان سيتم السماح لموكليه بالزواج متوقع في الأسبوع المقبل، وأضاف: "إذا سمح لهم بالزواج، فسيكونان قادرين على الالتقاء ورؤية بعضهما البعض داخل السجن.