تقدم أشرف عبد العزيز، محامي الفنان أحمد عز، صباح يوم الأربعاء، بتظلم للمستشار النائب العام يحمل رقم ٧٠٧٩ لسنة ٢٠٢٠ عرائض المكتب الفني للنائب العام علي قرار إحالة موكله إلي المحاكمة الجنائية بتهمة اضرب وسب وقذف الممثلة " زينة"، وعدم إعلانه بالجلسة حتي تاريخه.
وجاء تظلم أشرف عبد العزيز محامي عز تأسيسآ علي :-
أولا :-
التناقض البين الذي يستعصى علي الموائمة والتوفيق بين أقوال نسرين شقيقة الفنانة زينة عن روايتها للواقعة في تحقيقات النيابة العامة ص28 الذي يؤكد تلفيق الاتهام للفنان
ثانيا :-
دفع بكيدية الاتهام بدافع الانتقام والتنكيل بالفنان والنيل من سمعته الفنية لوجود خلافات
ثالثا :-
تلفيق الاتهام واستحالة وقوع الجريمة وانتفاء اركان الجريمتين الضرب والسب قبل الفنان وأنه لم يقم بضرب أحد
والدليل على صحة أقواله فإن المتهمة نسرين رضا اسماعيل مرسي شلبي قررت بالأوراق محاولة خطف الاولاد وهذا عكس ما ادلت به شقيقتها الفنانة زينة على قناة M.b.c مصر مع الإعلامي عمرو اديب حيث ذكرت تحديدا قائلة:"هما علاقتهم كويسة بابوهم" وسألها الإعلامي عمرو اديب قائلا:" يعني ايه علاقتهم كويسة بابوهم بيشوفهم يعني" .. فردت قائلة : " الحمد لله وعلاقتهم بابوهم كويسة جدا" .. وذلك عكس ما جاء برواية شقيقتها والروايتين غير صحيحتين ومن الفيديوهات المصورة التي توضح عدم إرتكاب الفنان لأية جرم وهو المعتدي عليه بالسب والضرب .
رابعا :-
التناقض البين بين الدليل القولي بأقوال شهود الاثبات وبين الدليل الفني التقرير الطبي
خامسا :-
تناقض اقوال الشهود عن اقوال المجني عليها في الفاظ السباب تناقضا يستعصي عن الموائمة وخلافآ عما تم تصويره بكاميرات تصوير الفندق .
سادسا :-
القصور البين في محضر الشرطة بعدم مناظرة المجني عليها بواسطة انثي وعدم ذكر ما بها من اصابات .
سابعا :-
دفع ببطلان تحريات المباحث لمكتبيتها وعدم جديتها .
أما دفوعه كمجني عليه ومدعي بالحق المدني فتتلخص في الآتي:
١- ثبوت واقعة تعدي المتهمين نسرين وشقيقها محمد رضا علي المجني عليه الفنان أحمد عز بالسب والضرب علي الوجه بموجب كاميرات المراقبة وكذا سبها له هي وشقيقها بموجب التسجيل الصوتي المرفق بالأوراق وما أكده شهود المجني عليه ثبوتا يقينيا بكاميرات مراقبة الفندق التي فرغتها النيابة العامة .
٢ _ الاغتيال المعنوى التي يتعرض له الفنان أحمد عز يتعمد الإضرار بشخصية المستهدَف وصورته الأخلاقية، ليتم استنزافه وإضعاف تأثيره فى الجمهور من خلال التشكيك فى مصداقيته أمام مجتمعه ومعجبيه ليصبح محل اتهام فى عيون من حوله لتناله سهامهم وذلك بالقذف واتهامه والافتراء وبث أخبار كاذبه وأيضاً بالتعدي الصريح اللفظي والجسدي المصور بكاميرات الفندق .
وفي نهاية التظلم إلتمس صدور قرار سيادة النائب العام باستبعاد جريمتي الضرب والسب الموجهتين إلي السيد / أحمد عز الدين علي عزت وإلتمس أخيرا تحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا بمعرفة المكتب الفني لسيادة النائب العام .