حتى الآن لا يوجود علاج لفيروس كورونا الجديد، لكن شركات الأدوية العملاقة تأمل في أن العقاقير التي تختبرها حاليا يمكن أن تعالج أعراض الفيروس القاتل.
وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، الاثنين، أن شركة "غيلياد ساينسز" الأميركية الطبية تعمل مع السلطات الصينية لمعرفة ما إذا كان أحد عقاقيرها يمكن أن يحارب أعرض فيروس كورونا الذي قضى على أكثر من 420 شخصا في الصين حتى الآن.
وأطلقت الشركة الأميركية على العقار اسم "ريمسيفير"، مشيرة إلى أنه أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.
وقالت إن هذا العقار استخدم في حالات الطوارئ إبان تفشي فيروس إيبولا في أفريقيا.
لكن الدواء الجديد لم يتم ترخيصه رسميا، ولم يحصل على الموافقة على استخدامه في علاج فيروس كورونا الجديد، من قبل أي منظمة صحية عالمية.
ولكن مجرد هذه الأنباء انعكس إيجابيا على أداء الشركة، إذ ارتفعت أسهمها بأكثر من 5 في المئة، الاثنين.
وليست "غيلياد ساينسز" هي الوحيدة التي تأمل في إيجاد علاج ناجح لفيروس كورونا، إذ يعمل منافساها "جونسون آند جونسون" و"غلاسكو سميث كلاين" على إنتاج عقارات مماثلة.
ومن ناحيتها، ذكرت شركة "أبيفي" أنها حصلت على نتائج واعدة في اختبار عقار يعالج كورونا، مشيرة إلى أن العقار مزيج من الأدوية المخصصة لمكافحة الإيدز وعقار التاميفلو المخصصة لمواجهة إنفلونزا الخنازير.