في بطولة جميلة ورائعة وغالية على قلوب الجميع، تحمل أسماء شهداء اللواء 115 مشاه اللواء المرابط شرق مدينة لودر، اللواء الذي ضحى أبطاله الشجعان بدمائهم الزكية والعطرة، رخيصة دفاعاً وفداء للوطن والجمهورية وسياده البلد أمام المليشيات الانقلابية المسلحة.
بدأت المباراة بين الفريقين في جو رياضي جميل بكل ماتعنية الكلمة، بداية الشوط الأول من المباراه كاد شباب الماجل أن يستفتح المباراة عبر لاعبه سالم العولقي بعد هفوه دفاعية لم يستفيد منها العولقي ليضعها بين أحضان الحارس برداً وسلاماً أستمر اللعب منحصرا في وسط الملعب بين الفريقين، حتى أعلن الحكم نهايه الشوط الاول بالتعادل دون أهداف.
الشوط الثاني الشوط الذي يدعى بشوط المدربين بدأء مدرب الماجل استخدام أول أوراقه حين أخرج حسام الحقيري وابوبكر لقنش وإدخال عمار حسين مدافعاً وعبدالله العمال مهاجماً ومن كره عرضية خاطفة كاد مهاجم الماجل أمين مدعج أن يعلن عن الهدف الأول لكن كرتة اصطدمت في القائم، وفي الدقيقة 65 من وقت المباراة إجراء مدرب الصعيد تبديلة الأول حين أخرج محمد محمود وإشراك محمد سالم، ومن خطى فادح لدفاعات الصعيد مرة أخرى استقل المهاجم وهيب الطحان كره عرضية جميله من خط الوسط من الاعب يوسف أحمد ليضعها بين الشباك معلناً عن هدف المباراة الأول حاول الصعيد التعديل ولكن جميع هجماته بائت بالفشل أمام صلابة الجدار الحديدي لدفاعات الماجل بقيادة الكابتن صالح العولقي.
الإرهاق والتعب وقلة اللياقة البدنية بداء جلياً على لاعبين الصعيد حين استقل لاعبين الماجل تقهقر الدفاعات ذات الألوان البرتغالية فكثف من الهجمات على مرمى فريق الصعيد ومن كره جميلة للاعب شباب الماجل عبدالله العمال حين تلاعب بدفاعات الصعيد ورفع الكرة من فوق الحارس أكمل المهاجم وهيب الطحان الكرة في الشباك معلناً عن الهدف الثاني له ولفريقة، ثم عاد مجدداً الاعب أمين مدعج بتسجيل الهدف الثالث بعد الانهيار الكلي للصعيد ليعلن الحكم بعدها نهاية المباراة بفوز كاسح للكتيبة الحمراء عن استحقاقا ًوجدارة.