شهدت المنصات الإعلامية التابعة للإخوان تحول خطير في خطابهم الإعلامي ، حيث انتقلوا من التحريض ضد السعودية إلى التحريض باسمها، بهدف جر المملكة إلى مواجهة مع الجنوب.
الإخوان كانوا يصفون وجود القوات السعودية في المهرة بـ"الاحتلال"، لكنهم اليوم يدعون السعودية للتدخل العسكري ضد الجنوب
هذا التحول في خطاب الإخوان يدل على أنهم يلعبون على وتر التحريض ضد الجنوب، ويحاولون توظيف السعودية في صراعاتهم الداخلية
الصحفي ياسر اليافعي قال أن التحول في خطاب الإخوان يعكس مدى انحرافهم عن مبادئهم واهدافهم، حيث أصبحوا يلعبون على وتر التحريض والاستفزاز لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وأكد اليافعي أن الثقة راسخة في حكمة القيادة السعودية، وأنها لن تستجيب لمثل هذه الأصوات الانتهازية، ولن تسمح بتوظيف المملكة في صراعات داخلية تُدار بعقلية الثأر السياسي.
وقال اليافعي إن الجنوب والسعودية عاشا علاقة تعاون وتقدير متبادل، ونأمل أن تستمر هذه العلاقة على أساس المصالح المشتركة: أمن المنطقة، مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار لا إشعال الحروب.
كما أشار اليافعي إلى أن الإخوان يحاولون خلق حالة من الفوضى والاضطراب في المنطقة، لكنهم لن ينجحوا في ذلك، حيث أن هناك وعي شعبي كبير بمدى خطورة مخططاتهم.
وفي الختام، دعا اليافعي إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الأصوات الانتهازية، والعمل على تعزيز العلاقات بين الجنوب والسعودية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.