شهدت ساحة الاعتصام المفتوح بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن، اليوم، إقامة صلاة الجمعة تحت عنوان "جمعة الثبات والتمكين"، وسط حضور جماهيري حاشد من المعتصمين والمواطنين الذين توافدوا من مختلف مديريات العاصمة تأكيداً على التمسك بخيار استعادة دولة الجنوب العربي.

وتقدم جموع المصليين مؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن، إلى جانب الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، والأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.

وركز خطيب الجمعة في خطبته على أهمية "الثبات" في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ نضال شعب الجنوب، مشدداً على أن التمكين لا يأتي إلا بالصبر والالتفاف حول القيادة السياسية، وأكد الخطيب على مشروعية وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة.

كما تضرع الخطيب في ختام خطبته بالدعاء لولاة الأمر والتوفيق للقيادة السياسية الجنوبية برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في مهامهم الوطنية الجسيمة، والرحمة للشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.

وعقب الصلاة، أكد المحتشدون في أحاديث متفرقة أن استمرار الاعتصام في ساحة خور مكسر يمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي بتمسك الشعب بمطالبه العادلة، مشيدين بالدور الذي تلعبه القيادة المحلية في العاصمة عدن في مساندة تطلعات المواطنين والحفاظ على الثوابت الوطنية.

#دوله_الجنوب_العربي