في خطوة جريئة وغير مسبوقة . . شهدت ساحة الاعتصام بعاصمة المحافظة مدينة زنجبار حضورا متفردا وملفتا للنظر لأعضاء السلطة المحلية بالمحافظة يتقدمهم الأخ المحافظ اللواء أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين رئيس المجلس المحلي وأعضاء المكتب التنفيذي بالانضمام  إلى جانب إخوانهم في ساحة الاعتصام لتوحبد جهودهم في مختلف الجبهات

وقال محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم نحيي أبناء محافظة أبين الأبطال تحيه الحب والاحترام والتقدير على صمودهم وقوة ثباتهم ونحن مرتحنين للوقوف إلى جانبهم نحو تحقيق مطالبهم المشروعة  في استعاده الدولة

وأضاف المحاقظ أن القرار الذي اتخذه قحطان محمد الشعبي لنيل استقلال الجنوب عن بريطانيا أنطلق من  مدينة زنجبار وهذا يؤكد بأن أبين لها حضورها وثقلها بين محافظات الجنوب

وألقى الأخ سمير الحيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين كلمة نوه من خلالها  إلى أننا مستثمرون في نضالاتنا التحررية التي سوق يتحقق من خلالها مشروعنا الكبير والذي سيتم فيه  أبناء الجنوب بالرخاء والحياه الامنه الذي انتظروها طويلا

وأشار د.الخضر السعيدي عضو هيئة رئاسة المجلس ورئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي نجدد العهد من خلال الإستجابة لمطالب شعبنا الجنوبي الصابر والمناضل الذي لا يقبل الوصايه ولا بفرط في حقه مهما كانت الظروف  ومن هذه الفعالية المنظمة التي تشهدها ساحة الاعتصام بزنجيار نقول لهم
يامن اجتمعتوا اليوم من كل الأطياف السياسية ومختلف النخب ألاكاديمية والعسكرية والثقافية وشخصيات اجتماعية عليكم واجب وطني وأهمية كبيرة  في توجيه الرأي العام نحو الهدف الأسمى

ومن جانبها عبرت الاخت د. آمنه الشهابي رئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني نبارك للانتصارات الغظيمة لقواتنا المسلحة الجنوبية في محافظة المهرة وحضرموت ونحن في منظمات المجتمع المدني نشيد  بدورهم البطولي في الدفاع عن أراضي الجنوب  وسيادته الوطنية ونقدر تضحياتهم الجليلة في سبيل تحقيق الاستقلال والحرية واننا سوف نستمر في دعمهم ومساندتهم في  هذه المعركة الباسلة

وافادت رئيسة اللجنة الوطنية للمراه الاخت خلود العديري يسعدني ويشرفني في هذا اليوم التاريخي بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للاخ الرئيس القائد عبدوس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وكافه أبناء الشعب الجنوبي  بهذه الانتصارات المحققة  على مستوى المحافظات الجنوبية  في حضرموت والمهره وغيرها وأصبح هم الجنوبيين الان هو استعاده الدولة الجنوبية والعيش حالة من الاستقرار.... ووجد أبناء الجنوب أنفسهم في واقع مرير وتجلى ذلك من خلال  فقدان هيبة الدولة  الذي تضمن لهم الكرامة والعيش الرغيد مما دفعهم إلى الثورة والاعتصام في ساحات الاعتصام وخروج حرائر أبين إلى ساحة الاعتصام تأكيدا  لدور  للمراه التشاوري  في إرساء دعائم التنمية وعدم أقصاها من حقها المشروع
.