أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ومحافظ محافظة حضرموت الأسبق، في تصريح صحفي، أن وجود القوات الجنوبية في وادي وساحل حضرموت أسهم بشكل فاعل في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين، ومكافحة الإرهاب.
وأوضح بن بريك أن القوات الجنوبية، وبدعم مباشر من التحالف العربي، حققت انتصارات واضحة في الدفاع عن الجنوب والتصدي للمشروع الإيراني وأدواته في المنطقة، مثمنًا الدور الكبير الذي تقوم به هذه القوات في حماية الجنوب والحفاظ على أمنه.
ودعا بن بريك إلى ضرورة الاستماع لكافة أصوات أبناء حضرموت دون إقصاء، وعدم حصر الرأي في فئة محدودة، مشددًا على رفض الدعوات العنصرية أو محاولات بث الفرقة داخل المجتمع الجنوبي، مؤكدًا أن الجنوب يمثل نسيجًا اجتماعيًا واحدًا وهوية سياسية واحدة.
وأشار إلى أن وجود القوات الجنوبية في حضرموت ليس أمرًا طارئًا أو جديدًا، بل هو امتداد لوجود سابق، تعمل خلاله هذه القوات على دعم قوات الأمن المحلية، وحماية المواطنين، وملاحقة الجماعات الإرهابية.
وأكد بن بريك أن المجلس الانتقالي الجنوبي ماضٍ في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت، وأن القوات الجنوبية ستظل حاضرة لأداء واجبها الوطني في حماية المحافظة وأبنائها.
ونفى بن بريك ما تداولته بعض التقارير الإعلامية بشأن انسحاب قوات المجلس الانتقالي من وادي حضرموت، مؤكدًا أن هذه الأنباء غير صحيحة، وأن القوات الجنوبية ما زالت متواجدة وتؤدي مهامها الأمنية.
وقال بن بريك:
"بصفتي حضرميًا جنوبيًا، وُلدت في حضرموت ونشأت وترعرعت في عدن الحبيبة، أرحب بالقوات الجنوبية التي حققت انتصارات واضحة بدعم التحالف العربي في الدفاع عن الجنوب ضد المشروع الإيراني."
واختتم بن بريك تصريحه بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يسمح بأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت، وأن القوات الجنوبية ستظل صمام أمان لحماية المواطنين ومكافحة الإرهاب.
#دولة_الجنوب_العربي
.jpeg)
