التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، عددا من مشايخ قبائل نهد ومرة والصيعر في مقر إقامته بمدينة سيئون.
وخلال اللقاء أشاد الكثيري بمواقف تلك القبائل، مؤكدا أن حضرموت على أعتاب مرحلة جديدة ستكون فاتحة خير لأبنائها، مشيرا إلى أن النصر الذي حققته القوات المسلحة الجنوبية بعد انتظار دام أكثر من ثلاثة عقود جاء بأقل التكاليف وفي ساعات، نتيجة وجود حاضنة والتفاف شعبي واسع يجب الحفاظ عليه.
وأوضح الكثيري أن من أولويات المجلس الانتقالي تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الوئام والتنمية، مضيفا أن القوات الجنوبية أثبتت أنها صاحبة مشروع وطني ولم تأتي لتصفية حسابات أو الانتقام من أحد.
وأكد أن أمام المجلس مهام كبيرة خلال الأيام المقبلة لن تتحقق إلا بتكاتف جميع شرائح المجتمع، مشيرا إلى العمل الجاري لتطبيع الأوضاع في مديريات الوادي والصحراء حيث يتطلع أبناء الوادي للاستقرار والهدوء.
كما جدد الكثيري التأكيد أن المشروع الوطني الجنوبي ماض بثبات، بعد أن بات محررا بالكامل، ولم يتبقى إلا خطوات معدودة على إعلان الدولة الجنوبية.
من جانبهم قدم مشايخ قبائل نهد ومرة والصيعر التهاني والتبريكات بمناسبة تحرير وادي حضرموت وتطهيره من قوى الشر والإرهاب، مؤكدين تضامنهم مع الشباب المعتصمين بالمخيم، ومطالبين بسرعة إعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية.
#دوله_الجنوب_العربي
.jpeg)
