كتب / المهندس جمال باهرمز
الصورة الأولى :
قادمون يا صنعاء.
من داخل سلسلة مطاعم في تركيا التابعة للمخلافي قائد المقاومة الشعبية .
قادمون يا صنعاء من داخل قاعة موتمر في تركيا لتوكل كرمان وحميد الأحمر ومروان الغفوري
قادمون يا صنعاء
من داخل خيمة عبدالله العليمي في الرياض .
قادمون يا صنعاء
مطبوع على كشف الإعاشة بالدولار لقادة ونشطاء أحزاب صنعاء في مصر وتركيا وماليزيا وسفارات اليمن في الخارج.
شعارات ترفع منذ عشر سنوات من لصوص أحزاب صنعاء.
الصورة الثانية :
قادمون يا شبوه ويا حضرموت ويا مهرة ويا سقطرى ويا مكيراس من داخل ألوية ومعسكرات القوات المسلحة الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسنا عيدروس الزبيدي ، وتم التنفيذ بكل شجاعة وصدق وأمانة ، وكان قادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مقدمة الصفوف منذ البداية .
بنظركم من الذي يستحق الشراكة لاستتاب الأمن الإقليمي والدولي ؟ .
هل شعب الجنوب العربي الذي حرر بلاده من الإرهاب ومليشيات الأحزاب، وأثبت أنه القوة الوحيدة على الأرض الفاعلة أم أحزاب صنعاء الهاربه وقادتها الذين لبسوا عبايات النساء وهربوا يستثمروا أموال النهب في الخارج وتركوا أرضهم وعرضهم ودينهم لأدوات إيران تعبث كيفما تشاء ؟!! .
إن الشراكة لاستتاب الأمن الداخلي وأمن الإقليم وامن المنافذ والمعابر تحتاج إلى شراكة مع حلفاء صفتهم الصدق والثبات والشجاعة والأمانة ، وليس مع المكر والغدر والخيانة من مجموعة لصوص وإرهابيين يرفعون شعار قادمون يا صنعاء وفي الأبواب المغلقة يجتمعون مع سيدهم الحوثي ويتخادمون معه .
كمل امكذب يا أحزاب الخيانة والغدر والهيانة .
وعلى اللجنة الخاصة السعودية أن تغير من سياستها ،فشعب الجنوب هو الشريك الحقيقي والمكسب الأبرز للأمن القومي العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص والسعودي بشكل أخص وأهم ، وليس مع علي محسن الأحمر وزعماء الإخوان والإرهاب من قادة صنعاء .
م.جمال باهرمز
٥-ديسمبر ٢٥م