تابعت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بقلق بالغ ما يتعرض له عدد من مناضلي وأبناء وادي حضرموت من اعتقالات تعسفية ومداهمات لبيوتهم نفذتها قوات المنطقة العسكرية الأولى عقب الفعالية الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها المحافظة في الذكرى الـ 30 من نوفمبر المجيد وما تبعتها من اعتصامات، والتي عبر خلالها أبناء حضرموت عن موقفهم الشعبي الواضح المطالب بإخراج تلك القوات واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية لحفظ الأمن وإنهاء مسلسل الانتهاكات ونزيف الدم الحضرمي الجنوبي المستمر.
وإزاء هذه الأعمال المرفوضة، فإن الهيئة التنفيذية بمحافظة حضرموت:
1.تدين وتستنكر بشدة حملات الاعتقال والمداهمة التي طالت المناضلين والنشطاء وأبناء وادي حضرموت، وتعدها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتجاوزًا للمواثيق والقوانين المحلية والدولية.
2.تؤكد أن هذه الممارسات لن تثني أبناء حضرموت والجنوب عامة عن مواصلة نضالهم السلمي المشروع، ولن تغير من إرادة الشارع الحضرمي الداعية إلى إحلال قوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية تتولى مسؤولية حماية الأرض والإنسان.
3.تحمل الهيئة المنطقة العسكرية الأولى كامل المسؤولية عن أي تبعات أمنية أو إنسانية ناجمة عن هذه الانتهاكات، وتطالب بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين فورًا دون قيد أو شرط.
4.تجدد التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت والداعم لأبناء حضرموت في مطالبهم العادلة، وفي مقدمتها إنهاء الوجود العسكري القسري واستعادة الحق في إدارة أمن الوادي والصحراء عبر قوات النخبة الحضرمية والقوات المسلحة الجنوبية.
5.تدعو المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات والوقوف إلى جانب أبناء حضرموت لوضع حد للمعاناة التي يتعرضون لها.
6. تناشد الهيئة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تمكين قوات النخبة الحضرمية ومساندتها لبسط سيطرتها على كامل أرض حضرموت.
وتؤكد الهيئة التنفيذية بمحافظة حضرموت أن إرادة أبناء المحافظة راسخة، وأن الصوت الذي ارتفع في فعالية 30 نوفمبر كان صوتًا حضرميًا جنوبيًا أصيلًا يعبر عن حق مشروع في الأمن والكرامة والسيادة.
صادر عن:
الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025م