شنّ الكاتب والمؤرخ اليمني عادل الأحمدي هجوماً لاذعاً وغير مسبوق على الناشطة الحائزة على جائزة نوبل، توكل كرمان، وهي إحدى القيادات البارزة لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وذلك على خلفية إعلانها المفاجئ بإغلاق قناة (بلقيس).
واتّهم الأحمدي كرمان بالتخلي عن عشرات الموظفين والتنصل من مسؤولياتها، مشيراً إلى أنّها "تصنع النكبات، ثم لا يرفّ لها جفن".
في تعليق مثير للجدل، أشار الأحمدي إلى أنّ كرمان "أغضبت الأتراك، ورتبت أمورها في أمستردام، وقلبت لموظفي القناة ظهر المجن، وألقت بهم في خليج الدردنيل".
وكشف المؤرخ أنّ كرمان استدعت موظفي القناة وأبلغتهم "بكل بساطة" أنّ ذلك اليوم هو الأخير لهم، تاركة أكثر من ( (100عامل بلا حماية أو حقوق.
واتّهم الأحمدي كرمان، رغم "قدرتها المالية الكبيرة"، بأنّها لم تمنح الموظفين خلال (10) سنوات تصاريح عمل أو أيّ تأمين صحي.
وكشف عن خلفيات سياسية وضغوط دولية كانت وراء قرار الإغلاق، مشيراً إلى أنّ خطاب كرمان السياسي تسبب في مشاكل مع حلفائها.
وقال الكاتب والمؤرخ: إنّ كرمان تلقت "توبيخاً" ولفت نظر من العديد من الدول؛ بسبب خطابها السياسي، وإساءتها لبعض الدول.
واختتم الأحمدي تحليله متوقعاً أن تعيد كرمان إطلاق قناة (بلقيس) من الخارج بعد التخلص من العبء المالي للموظفين، مؤكداً أنّها "لا تستطيع العيش بدون منبر تطلّ منه لتخاطب شعبها العزيز".