أكد شباب الغضب بوادي حضرموت أن فعالية نوفمبر تشكّل منعطفًا مفصليًا في تاريخ حضرموت والجنوب
نص البيان:
يا أبناء حضرموت الأحرار…يا من حملتم في صدوركم وجع الأرض وأمل الغد،يا من تصنعون التحولات حين يظن الآخرون أن الزمن توقف…في عصر يوم الأحد 30 نوفمبر، تتجه الأنظار إلى سيئون، حيث موعد الفعالية الجماهيرية الكبرى، الحدث الكبر، واللحظة الوطنية الفارقة، والرسالة المدوية التي ستُسمَع في الداخل والخارج، وستُكتب في ذاكرة حضرموت بأحرف من ذهب.
و نؤكد في شباب الغضب أن هذه الفعالية تشكّل منعطفًا مفصليًا في تاريخ حضرموت والجنوب، وخطوة متقدمة في مسار استعادة القرار وحماية الهوية وصون الأرض، وهي رسالة ثبات وتماسك. وتمثّل هذه التظاهرة الشعبية الكبرى احتفالية تحمل رسائل سياسية ووطنية مصيرية، وستشهد حضور قيادات بارزة وصنّاع قرار يُنتظر منهم إعلان مواقف فاصلة واتخاذ قرارات حاسمة، بما يفتح باب الأمل بأن القادم سيكون مختلفًا، وأن لحضرموت موعدًا مع مستقبل يليق بتضحيات أبنائها.
وإذ ندعو جماهير الوادي والساحل، وفي مقدمتهم الشباب، للحضور المكثف والمشرف، فإننا نعلن في الوقت نفسه رفضنا القاطع للتصريحات التحريضية الخطيرة، التي صدرت من قيادة الحلف تضمنت تهديدًا صريحًا باستهداف القوات الجنوبية والنخبة الحضرمية، ونؤكد أن حضرموت كانت وستظل أرض أمن وسلام، لا ساحة فتنة ولا ميدان اقتتال.
كما نُجدد تمسّكنا الكامل بما عبّر عنه القائد أبوعلي الحضرمي من مواقف وطنية مسؤولة، تؤكد أن حماية حضرموت، وصون أمنها، والدفاع عن أبنائها، خط أحمر لا يُساوَم عليه، وأن معركتنا هي مع الفوضى والعبث، لا مع أهلنا وإخوتنا.
يا شباب حضرموت، حضوركم في 30 نوفمبر ليس حضور عدد، بل حضور موقف، بل تجديد عهد مع الأرض والتاريخ، ورسالة بأن حضرموت حاضرة، قوية، متماسكة، وبأن صوت الشارع أقوى من كل محاولات التشويش والجرّ نحو المجهول.المجد لحضرموت…والسلام لأبنائها…والنصر لإرادتهم.صادر عن : شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت
اليوم الجمعة : 28 /نوفمبر/2025م#نوفمبر_وادي_حضرموت_موعدنا