سجل شباب الأهلي الإماراتي هدفين رائعين طبق الأصل في الشوط الأول ليفوز على ضيفه الغرافة 2-صفر ويعزز آماله في التقدم بدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بينما أخفق متصدر الدوري القطري في نقل تألقه المحلي على الصعيد القاري. وقبل انطلاق المباراة رفع لاعبو الغرافة قمصاناً تحمل أرقام جميع اللاعبين المصابين في الفريق لمساندة زملائهم وربما لحث المشجعين على التماس العذر لما حدث بعد ذلك.
واستغل شباب الأهلي الفرصة كاملة ليبدأ المباراة بقوة؛ إذ وضعه الظهير الأيسر البرازيلي كاوان سانتوس في المقدمة في الدقيقة التاسعة بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.
وضاعف جيليرمي بالا النتيجة في الدقيقة 29 بتسديدة منخفضة أخرى رائعة من خارج المنطقة.
وأنقذ حارس شباب الأهلي تسديدة قوية من داخل المنطقة في الدقيقة 32 وحولها إلى ركنية كما مرت رأسية خطيرة للغرافة بجوار المرمى في الدقيقة 45. واحتسب الحكم ست دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الأول، وكاد سانتوس أن يضيف هدفاً شخصياً ثانياً قبل صفارة نهاية الشوط الأول، لكنه سقط جراء احتكاك بمدافع.
وبعد مرور ساعة من اللقاء اصطدمت كرة خطيرة من شباب الأهلي في إطار المرمى.
وسدد يوري سيزار لاعب شباب الأهلي كرة من داخل المنطقة حادت عن الشباك بعد أن وصلته كرة طويلة بين المدافعين لتضعه في مواجهة المرمى.
وأنقذ حارس الغرافة خليفة أبو بكر فرصة خطيرة من شباب الأهلي في الدقيقة 71 ورد عليه محمد مونتاري بضربة رأس مرت فوق العارضة.
وعاد خليفة ليتصدى لمحاولة خطيرة من شباب الأهلي قبل أن يقترب الغرافة من تقليص الفارق، لكن كرة خطيرة اصطدمت بمدافع وذهبت بعيداً على خط المرمى.
وعاد خليفة لينقذ رأسية خطيرة بعد ركلة ركنية في الدقيقة 83.
ورفع شباب الأهلي رصيده إلى عشر نقاط من خمس مباريات في المركز الخامس بمنطقة الغرب ليعزز آماله في إنهاء مرحلة الدوري بين الثمانية الأوائل.
ويحتل الغرافة المركز التاسع بثلاث نقاط فقط من خمس مباريات.
ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى في كل من مجموعتي غرب وشرق آسيا إلى دور الستة عشر الذي سيقام في مارس (آذار) المقبل، على أن تقام مباريات دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي بنظام التجمع في السعودية في أواخر أبريل (نيسان) وأوائل مايو (أيار).