بقلم/ د. أنور ابصوفي
عندما يرقد العلم في العناية المركزة.. ويرتكز الجهل ليتبوأ على كراسي السلطة فقد اختلت الموازين، نعم يا سادة فمنذ أسبوع يرقد الهامة التربوية الأستاذ الخضر العود في غرفة العناية المشددة، ولا يدري ما يدور حوله، وكما يعلم الجميع ظروف المعلمين هذه الأيام لا تتحمل تكاليف العلاج والمستشفيات، فكيف لو كان هذا في مشفى خاص وفي العناية المركزة وقد طالت فترة العلاج ولا ندري متى تنتهي معاناة أستاذنا وأخينا الهامة التربوية والتعليمية الأستاذ المخضرم الخضر عبدالله العود.
ينتابنا شعور بالحزن والغبن نحن معشر المعلمين لما نواجهه من تهميش من القيادة السياسية، فليس لنا تأمين صحي، لهذا مثل هذه الأمراض تحتاج لها إلى تكاليف لا يقدر عليها أمثال الأستاذ الخضر العود، فهل سيبادر الأخ وزير التربية والتعليم بالمساعدة في العلاج في الداخل ولا نقول في الخارج؟ هل سيكون للأخ محافظ المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بصمة في علاج الأستاذ الخضر العود؟
لا شك ولا ريب أن الأخ وزير التربية والتعليم سيتفاعل مع معاناة هذا الأستاذ والتربوي والهامة العلمية، وكذا لن يألوا محافظنا من مد يد العون في العلاج على نفقته الخاصة.
للعلم الأستاذ الخضر عبدالله العود يرقد في العناية المركزة بالمستشفى الكوبي.