كتب / م2 /محمد العيفري أبو عبيدة
في محطة جديدة من مسيرته المتميزة، نال العقيد الركن رامي محمد مثنى الصميدي الملقب بـ"أبو مهتم"، شهادة الماجستير في العلوم العسكريةمن كلية القادة والأركان – الأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة عدن ليُتوَّج إنجازه الأكاديمي بعد سنوات من البذل في الميدان والعمل العسكري الجاد.
يتناول البحث أبرز التحديات التي تواجه القيادات العسكرية في التخطيط والتدريب للوحدات والتشكيلات، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. ويركز على صعوبات نقص الإمكانيات، ضعف التنسيق، قلة الكادر المؤهل، وتداخل المهام القتالية مع التدريب.
كما يناقش البحث نماذج ناجحة من الواقع، ويوصي بتطوير برامج التدريب، وتفعيل دور القادة الميدانيين، ورفع الجاهزية القتالية عبر تخطيط مرن وتدريب فعّال.
قائد بحجم وطن
لم يكن "أبو مهتم" يومًا قائدًا عاديًا؛ بل كان *صاحب حنكة عسكرية، وبعد نظر في القيادة، ودهاء في التخطيط والتدريب*. قاد كتيبة بكفاءة تكافئ قيادة لواء، وتحمّل مسؤوليات جسامًا بتفانٍ وإخلاص، فكان بحق *رجل المرحلة* في ظروف استثنائية.
التعليم شغف.. لا مهمة
على الرغم من انشغالاته العسكرية، ظلّ العلم شغفًا دائمًا لأبو مهتم، وكان يؤمن أن القيادة الحقيقية تبدأ من فهم عميق وإدراك واسع اطلاعه المستمر، وحبه للمعرفة، وقدرته على التحليل العميق للواقع، جعلت منه مرجعًا يُستشار ومصدر ثقة لكل من حوله.
تاريخ من التدريب والتخريج
في عام *2015*، كان له الدور الكبير في تدريب وتخريج دفعات متعددةمن الأفراد العسكريين، عبر برامج مكثفة حرص فيها على ترسيخ مبادئ الانضباط والولاء والكفاءة، وأسهم في إعداد جيل من المقاتلين المدربين.
ختامًا
شهادة الماجستير التي نالها العقيد أبو مهتم ليست مجرد ورقة؛ بل تتويج لمسيرة عطاء، وشهادة على عقلية فريدة جمعت بين الشجاعة والعلم
هنيئًا لك أبا مهتم، وها هو الوطن يزهو برجاله الأوفياء.