أُقيمت في العاصمة عدن، ورشة عمل تدريبية خُصصت لمناقشة الخطة الاستراتيجية الوطنية لعمل القمة الشبابية الوطنية والمؤتمرات الشبابية في المحافظات المحررة، وذلك بحضور رؤساء وأعضاء اللجان التحضيرية من مختلف المحافظات، وبقيادة ومتابعة مباشرة من الخبيرة الدولية بشرى اللسواس.
وخلال الافتتاح، أكد رئيس اللجنة العليا للقمة الشبابية الوطنية، الأستاذ عبدالله البكري، على أهمية هذه الورشة باعتبارها خطوة عملية لترجمة رؤية القمة في تمكين الشباب من لعب دور محوري في عملية السلام الشامل في اليمن، والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار والتغيير الإيجابي.
وأشار البكري إلى أن الشباب اليوم يمثلون الطاقة الحقيقية لبناء المستقبل، مؤكدًا أن القمة الوطنية تسعى لتوحيد جهودهم ضمن إطار مؤسسي وطني يهدف إلى دعم الاستقرار والتنمية وبناء الدولة.
من جانبها، قدّمت الخبيرة الدولية بشرى اللسواس عرضًا تفصيليًا حول محاور الورشة، التي ركزت على تعزيز القدرات القيادية لدى الشباب، وتطوير آليات العمل الجماعي، وإشراكهم في تصميم السياسات العامة والمبادرات المجتمعية.
وتضمنت الورشة جلسات حوارية تفاعلية بين المشاركين من مختلف المحافظات، استعرضوا خلالها الخطط التنفيذية للمؤتمرات الشبابية المقبلة وآليات التنسيق والإشراف والمتابعة الميدانية، بما يضمن التكامل بين الجهود المحلية والوطنية استعدادًا لانعقاد القمة الشبابية الوطنية الكبرى في العاصمة عدن.
وفي ختام الورشة، قدّم نائب رئيس اللجنة العليا للقمة الشبابية الوطنية، الأستاذ جمال جابر، أبرز التوصيات والمخرجات، مؤكدًا على أهمية تحويل نتائج الورشة إلى خطط تنفيذية واقعية تُسهم في تمكين الشباب من أداء دورهم الوطني في تعزيز السلام والمشاركة في صناعة القرار على المستويين المحلي والوطني.
