في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات فارقنا الزميل المناضل الأستاذ رياض علي ناصر صالح لحسام تاركاً وراءه فراغاً كبيراً وإرثاً من الأخلاق والنضال والتفاني.
كان الأستاذ رياض علي رمزاً للعطاء والإخلاص وقدم الكثير لوطنه الجنوب ولكن رحيله ترك في قلوبنا حزناً عميقاً وألماً لا يزول.
كان أبا هاني مثالاً للإنسان الذي يعيش لأجل الآخرين ويعمل بجد وإخلاص لتحقيق الأهداف النبيلة الذي خرج شعب الجنوب من أجلها ولكننا الآن نفتقده بشدة وخاصه بهذا الضروف .
كان رفيق دربي وصديقي منذالصغر وكنا قد ولدنا في نفس العام وتحديداً نهاية العام 1973م.
درسنا سوى في مدرسة الميناء الابتدائية بمديرية التواهي محافظة عدن، من الصف الأول حتى الرابع الابتدائي كانت تلك الأيام مليئة بالحب والتعاون وكم كانت الأوقات هناك لا تُنسى كانت الأيام هناك مليئة بالضحك والمرح وكنا نتعلم معاً ونكبر معاً.
بعدها انتقلت إلى مسقط رأسي جحاف لإكمال الابتدائية والثانوية وعاودنا اللقاء مرة أخرى في الدراسة الجامعية بجامعة عدن .
كان الأستاذ رياض دائماً ما يلهم الأمل في نفوسنا وكان دائماً ما يشجعنا على العمل والاجتهاد.
سنظل نتذكرك دائما ابا هاني ونستلهم من مواقفك النبيلة .
كان الأستاذ رياض شخصية فريدة من نوعها وقد ترك فراغاً كبيراً في قلوبنا ولكننا سنظل نتذكره دائماً.
وفي ختام كلماتي بهذا الذكرى الأليمة لايسعني الى ان اقول:
اللهم ارحم فقيدنا رياض علي ناصر،واغفر له واجعل مثواه الجنة.
اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان.
مين يارب العالمين.