أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #فساد_حزب_الاصلاح، لتسليط الضوء على ما وصفوه بفساد حزب الإصلاح الإخواني في مؤسسات الدولة والجيش الوطني.
وتداول الناشطون في منشوراتهم معلومات وتقارير ووثائق تشير إلى تورط قيادات في الحزب باختلاس مليارات الريالات من إيرادات محافظات مأرب وتعز ووادي حضرموت، وشبوة سابقًا إلى جانب سيطرتهم على مفاصل مالية وإدارية داخل مؤسسات حكومية وعسكرية.
وطالب المشاركون في الحملة القيادة السياسية والأجهزة الرقابية بفتح تحقيق شامل في ملفات الفساد التي ارتكبها الحزب خلال سنوات سيطرته، مؤكدين أن استعادة مؤسسات الدولة تبدأ بمحاسبة القيادات الفاسدة وإبعاد النفوذ الحزبي عنها.
وأكّد الناشطون أن الوقائع التي يعيشها الناس في المناطق التي يحتلها حزب الاصلاح تثبت تورطه في إدارة شبكات فساد ممنهجة داخل مؤسسات الدولة والجيش، مشيرين إلى أن سيطرته على الموارد والإيرادات في مأرب وتعز ووادي حضرموت حولتها إلى مصدر تمويل لأنشطة الحزب بدلاً من دعم الجبهات أو تحسين الخدمات العامة.
كما دعا الناشطون وسائل الإعلام والمنظمات الرقابية إلى تبني مبدأ الشفافية ونشر الحقائق للرأي العام، مؤكدين أن كشف الفساد يمثل خطوة أساسية في طريق الإصلاح الحقيقي للدولة.
