هنأت قبائل الضنابر في ردفان بمحافظة لحج، الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة والأمن الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء.
وأكدت قبائل الضنابر، اعتزازها الكبير بالقيادة الحكيمة للأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ومسيرته الوطنية الجنوبية الناصعة، والثابتة نحو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وباركت الحشود الجماهيرية الكبيرة التي خرجت في محافظة الضالع، وفي مدينة شبام في وادي حضرموت، والتي جددت التفويض، والدعم الكامل لكافة تحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وأشارت إلى أن ثورة أكتوبر الخالدة ستظل منارة للأحرار، ووقودًا لنضال أبناء الجنوب حتى تحقيق تطلعاتهم المشروعة في الحرية والاستقلال، مجددةّ العهد والولاء للرئيس الزُبيدي، المفوض شعبيًا، وللمجلس الانتقالي الجنوبي، حامل راية قضية شعب الجنوب التحررية.
وأكدت قبائل الضنابر، في ختام بيانها، على أن قبائل الضنابر خاصة، وردفان عامة، كانت، وما زالت، وستظل، في الصفوف الأمامية للدفاع عن أرض الجنوب، وشعبه، ومنجزاته، وعن مشروع استقلال الجنوب.
