شبه وكيل وزارة العدل، فيصل المجيدي، اغتيال الأستاذة افتهان المشهري، المديرة التنفيذية لصندوق النظافة بتعز، باغتيال أحد قادة ثورة 26 سبتمبر، الأستاذ محمد محمود الزبيري، معتبراً أن الجريمتين هزّتا ضمير الأمة وتهددان استقرارها.

وأكد المجيدي ذلك في مقابلة له بٲن مقتل المشهري ليس مجرد حادث جنائي عابر، بل هو جريمة رأي عام بكل المقاييس، تستدعي أعلى درجات الجدية والحزم من الجهات القضائية والأمنية.

وشدد على أن دماء الفقيدة أمانة في أعناق الجميع، محذراً من أن أي تقاعس في محاسبة الجناة سيبعث برسالة خطيرة تقوض ثقة الشعب في قدرة الدولة على بسط العدالة.

وطالب المجيدي الجهات المعنية بسرعة استكمال الإجراءات القانونية، والكشف عن ملابسات الجريمة للرأي العام بكل شفافية، مؤكداً ضرورة عدم إفلات أي متورط من العقاب.

وأعتبر أن هذه الجريمة يجب أن تكون نقطة تحول حاسمة في حماية النساء والكفاءات، وتؤكد على سيادة القانون وهيبة الدولة .