أعلنت جمعية آل بن أحمد لتنمية وصون شجرة المنجروف والنباتات الطبيعية – بمحافظة أرخبيل سقطرى عن نجاح مشروعها الممول من برنامج المنح الصغيرة – مرفق البيئة العالمي (GEF SGP)، مؤكدة أن هذا المشروع مثّل أحد أهم أشكال الدعم النوعي الذي تلقته الجمعية لتعزيز جهودها في حماية وتأهيل النظام البيئي الساحلي.

وقد تضمن المشروع، الذي اختتم أعماله مؤخراً، إنشاء وتوسعة خمسة مشاتل متخصصة بأشجار المنجروف، ونقل آلاف الشتلات إليها، إلى جانب بناء سور متكامل للمشتل الرئيسي للجمعية بهدف ضمان حماية واستدامة الشتلات. كما نُفذت خلال فترة المشروع عدة ورش عمل توعوية وتدريبية استهدفت الصيادين وأبناء المجتمع المحلي، لتعريفهم بأهمية شجرة المنجروف ودورها المحوري في حماية الشواطئ، وتنمية الثروة السمكية، والحفاظ على التوازن البيئي في سقطرى.

وأكدت الجمعية أن الدعم الذي قدمه برنامج المنح الصغيرة – مرفق البيئة العالمي أسهم في تعزيز قدراتها المؤسسية والمجتمعية، وساعد على إشراك فئات واسعة من المجتمع في العمل البيئي التطوعي، بما يضمن استمرارية الجهود حتى بعد انتهاء المشروع.

من جانبه، عبّر رئيس الجمعية عن بالغ الشكر والتقدير لبرنامج المنح الصغيرة – مرفق البيئة العالمي على دعمه السخي، مؤكداً أن هذا المشروع الناجح سيكون قاعدة وانطلاقة لمزيد من المبادرات المستقبلية في مجال حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، وبما يحقق التنمية المستدامة في محافظة سقطرى.