أطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، هاشتاج #طرد_الاصلاح_مطلبنا، للمطالبة بإنهاء سيطرة حزب الإصلاح على المناطق الخاضعة له، وعلى رأسها محافظة #تعز، بعد تزايد جرائم الاغتيالات والانتهاكات التي تطال الكوادر والشخصيات الاجتماعية.
وقال الناشطون إن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على ما تشهده تعز من فوضى أمنية ممنهجة يقف خلفها حزب الإصلاح، مشيرين إلى أن آخر تلك الجرائم تمثلت في اغتيال مدير صندوق النظافة والتحسين بتعز، أفتهان المشهري، في واقعة أثارت استياءً واسعًا وغضبًا شعبيًا.
وتداول ناشطون عبر وسم الحملة مقاطع وصورًا وتقارير توثق عمليات الاغتيال والانتهاكات في مناطق سيطرة الإصلاح، مؤكدين أن استمرار هيمنة الحزب على الأجهزة الأمنية والعسكرية يفتح الباب أمام مزيد من الجرائم المنظمة.
وشهدت الحملة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر الوسم قوائم النقاش في تعز وعدد من المحافظات، وسط دعوات جماهيرية إلى تحرك عاجل لإنهاء سطوة الإصلاح، وضمان أمن وسلامة أبناء المدينة.
ودعا الناشطون في تعليقاتهم ومشاركاتهم إلى تحرك جماهيري واسع للضغط على الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية لوضع حد لجرائم حزب الإصلاح، مؤكدين أن الصمت تجاه ما يحدث في تعز شجع المليشيات الحزبية على التمادي في ارتكاب المزيد من الاغتيالات والانتهاكات بحق الكوادر والمواطنين.
