عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسي برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي، وبمعية رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، اليوم السبت، بمدينة المكلا، اجتماعًا استثنائيًا بالاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بساحل حضرموت، واللجان المجتمعية، وتنفيذية انتقالي المكلا.
وأكد المحامي يحيى الشعيبي، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس كتلة الجمعية الوطنية بساحل حضرموت الأستاذ حسن باسمير، أن هذا اللقاء يأتي استكمالًا للجهود الرامية إلى تدشين العام الدراسي الجديد. وبالتزامن مع التحسن الاقتصادي الذي يقوده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ووفقًا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء سالم بن بريك بضرورة انتظام العملية التعليمية وعدم تعطيلها.
وأوضح الشعيبي أن الطالب لا يجب أن يكون ضحية للخلافات أو المطالب، مؤكدًا وقوف الانتقالي إلى جانب المعلمين في حقوقهم المشروعة، كما أشار إلى لقائه بوزير التربية والتعليم طارق العكبري، مبرزًا ابتعاث الطلاب الأوائل إلى دولة الإمارات ضمن منح تعليمية، والتي حصلت حضرموت على النصيب الأوفر فيها، مثمنًا دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع التعليم.
بدوره، رحّب العميد المحمدي بالحضور، مؤكدًا حرص انتقالي حضرموت على مستقبل الطلاب وسعيه لإنجاح العام الدراسي الجديد بالتعاون مع النقابات واللجان المجتمعية، مشددًا على أن مصلحة الطلاب ومستقبلهم هي الأولوية القصوى.
كما شدد نائب رئيس تنفيذية انتقالي المكلا عبدالله بانصيب على أن التعليم يأتي في المقدمة، داعيًا إلى تجاوز أي عراقيل أمام عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة. وأكد رئيس اللجان المجتمعية بالمكلا المهندس عبدالله بن علي الحاج على أهمية الاستجابة الإيجابية لتوجيهات رئيس الوزراء بشأن فتح المدارس، مشيرًا إلى أن تحسن الأوضاع يستدعي التفاؤل والعمل بروح مسؤولة.
من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، رئيس فرع حضرموت، الأستاذ عوض باكونه، أن اتحاد نقابات عمال الجنوب لا يقف مع الإضراب في هذا التوقيت، نظرًا لخطوات التعافي الجارية لتحسين الأوضاع، مشددًا على أهمية إعطاء فرصة لجهود الإصلاح.
فيما أكد الأمين العام لنقابة المعلميين والتربويين الجنوبيين بساحل حضرموت محمد باوزير على ضرورة الموازنة بين استمرار العملية التعليمية وحماية حقوق المعلمين، لافتًا إلى أهمية تسوية أوضاعهم أسوة بالمعلمين في بقية المحافظات.
وخلص الاجتماع إلى التأكيد على تكاتف الجهود النقابية والمجتمعية والسياسية لضمان انطلاق العام الدراسي الجديد في موعده، بما يحفظ حقوق المعلمين ويصون مستقبل الأجيال، داعيًا السلطة المحلية في حضرموت إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في عودة العملية التعليمية
