اطلع مأمور مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد على سير افتتاح الدورة التدريبية في يومها الأول لمشروع تربية النحل وإنتاج العسل الذي جاء بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن مشروع دعم سبل المعيشة وتحسين الأمن الاقتصادي للأسر المتضررة حيث استهدف المشروع 300 مستفيد و مستفيدة من مديرية الضالع هم العدد الكلي للمشاركين بالدورة التدريبية التي تقيمها الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بمكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية في محافظة الضالع

وخلال الزيارة لمأمور المديرية للإطلاع على أعمال الدورة التدريبية والتي رافقة بها الدكتور اوسان الشاعري مدير إدارة الزراعة بمديرية الضالع وعضو الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الضالع توفيق عبداللطيف ومدير إدارة الإعلام بالمديرية نظمي محسن جرى تفقد القاعات التدريبية للإطلاع على مدى الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لإنجاح الدورة وكذا التفاعل المطلوب للمشاركين واستعدادهم لخوض أعمال الدورة التدريبية وجدية الالتزام لتلقي واكتساب المهارات النظرية والتطبيقية على كيفية القيام بتربية النحل وإنتاج العسل بطرق علمية وعملية تمكنهم من إدارة المشروع بطريقة احترافية يستطيعون من خلالها رسم ملامح مستقبلهم المعيشي والمهني والارتقاء بمستوى تحسين الأوضاع المعيشية لأسرهم والانخراط في العملية التنموية كقوة اقتصادية قادرة على رعاية وتربية النحل وتطوير انتاجها من العسل لرفد الأسواق المحلية في المستقبل

وتجدر الإشارة ان المشاركين في الدورة التدريبية التي تقام بالمعهد التقني والصناعي بمنطقة حكولة يتم تدريبهم على أيدي كوادر متخصصة في مجال تربية النحل وإنتاج العسل مستخدمين خلال فترة التدريب تقنيات ايضاحية وأساليب وطرق حديثة قادرة على رفع مستويات المشاركين وتطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرات جديدة بعيدا عن الطرق التقليدية 

والجدير بالذكر أن هذه الدورة جاءت بعد استكمال تجهيزات معمل النحالين من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خطوة نوعية غير مسبوقة في محافظة الضالع ستوفر للنحالين امكانات ومقومات حديثة تساعدهم على تربية النحل وتطوير انتاجها من العسل بصورة مزدهرة نظراً لوجود هذا المعمل الذي يحتوي على أجهزة وتقنيات متطورة كمعمل متكامل تم انشأة خصيصا لرعاية النحل وإنتاجها من العسل الأمر الذي ينباء بمستقبل واعد لازدهار مهنة تربية النحل وإنتاج العسل وارتفاع نموها وإنتاجها بشكل إيجابي خلال السنوات القادمة