في مشهد استثنائي يرسخ قيم العفو والتسامح، قاد القائد نبيل المشوشي صلحًا تاريخيًا بين قبائل يافع وقبيلة العقارب، منهياً خلافًا امتد لسنوات، ومؤكدًا أن التسامح عند المقدرة هو شيمة الكبار ونهج القادة الحقيقيين.
اللقاء الذي جمع الطرفين مثّل لحظة فارقة، إذ طُويت صفحة الخلاف نهائيًا، وأُحبطت محاولات المتربصين الساعين لإشعال الفتن بين أبناء الجنوب، وجرهم إلى صراعات تخدم أجندات خارجية.
هذا الصلح، الذي جاء في أجواء من الاحترام المتبادل، كشف زيف الادعاءات التي طالت الشهيد عبد العظيم الرضامي، وأعاد التأكيد على أن قيادات الجنوب كانت وما زالت في الصفوف الأولى للدفاع عن الأرض والكرامة.
قبائل يافع والعقارب، بموقفهما النبيل، قدّمتا درسًا بليغًا في إعلاء المصلحة العليا على الخلافات، فيما أثبت القائد نبيل المشوشي أنه قائد يجمع الصف ويوحد الكلمة، واضعًا مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار.
وبهذا، أُسدل الستار على قضية طالما استغلتها أطراف مشبوهة، لتبقى الوحدة الجنوبية صلبة في مواجهة المؤامرات